الوطن

المخزن ينقل استفزازه للجزائر إلى قمة الكويت

مبعوثة الدبلوماسية المغربية تجتر الخطاب الملكي الرسمي

 

 

 

نقل المخزن قضية أوهام "حقه" في جمهورية الصحراء الغربية التي يحتلها الى قمة الكويت أين أطلت الوزيره المنتدبة لوزير الخارجية المغربي مباركة بوعيدة عبر تصريح إعلامي لتستفز الجزائر وتزعم أن قضية الصحراء الغربية "قضية وطنية مغربية ولا يمكن لأي بلد سواء للجزائر أو غيرها أن يتدخل بهذه القضية" على حد قولها. وهو السعي المغربي المكشوف للزج باسم الجزائر كطرف في قضية الصحراء الغربية.

وعادت المسؤولة المغربية في حوار مع جريدة "الأنباء" الكويتية التي حضرت القمة العربية الإفريقية الى تبرير سحب البعثة المغربية احتجاجا على ما اعتبرته رسالة من الرئيس الجزائري تطالب بتوسيع مهمة بعثة المينورسو التابعة للأمم المتحدة في المنطقة لتشمل حقوق الإنسان، قائلة "لم نسحب البعثة وإنما تم استدعاء السفير من اجل التشاور وعاد الى الجزائر ولا يمكن للرئيس الجزائري التحدث رغم احترامنا للحكومة وللشعب الجزائري والتدخل في مصير مغربي" على حد قولها.

ورددت مبعوثة الدبلوماسية المغربية الخطاب الرسمي في البلاد الذي يحمل مسؤولة الاتحاد المغاربي المجمد الى الجزائر بالقول  "نحن ندعو دائما ونستمر في هذا الطلب لفتح الحدود مع الجزائر، ونقول ايضا ان لدينا عدة قيم مشتركة ثقافة وجغرافيا مشتركة، فليس هناك اي مبرر للتبعيد بين الدولتين وليس هناك اي مصلحة لأي احد في التبعيد بالعلاقات بين المغرب والجزائر." تضيف المعنية فيما قالت ان "العلاقات بين البلدين نتمنى ان تسمو الى مستوى اكبر، ونتمنى ان يكون هناك تقارب اكثر، وذلك في مصلحة الجميع ليس فقط في مصلحة المغرب والجزائر وإنما ايضا في مصلحة المنطقة المغاربية والمنطقة الافريقية والعربية" كما تقول.

 

وفي سياق متصل ، أعلنت الجزائر تمسكها بمطلب إجراء تحقيق مشترك مع السلطات المغربية يخص حادث الاعتداء الذي تعرضت له القنصلية الجزائرية في الدار البيضاء المغربية في أول نوفمبر الجاري من قبل مجموعة من الشباب تنتمي إلى تنظيم "الشباب الملكي".

وحسب "العربية.نت" أمس فان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عمار بلاني، سئل عما إذا كان المغرب قد استجاب للمطلب الجزائري الذي أعلنه وزير الخارجية رمطان لعمامرة الأسبوع الماضي، فقال بهذا الشأن، "الجزائر مازالت تأمل أن يستجيب المغرب لهذا المطلب، والأمر يتوقف على حسن نوايا المغرب، إذا كانت النوايا حسنة، وللمغرب ما يثبت بأن حادثة الاعتداء فعل معزول فليقدمه".

ولفت بلاني إلى أن "تحقيقاً أولياً فتحته مصالح القنصلية الجزائرية في الدار البيضاء انتهى إلى أن الحادث فعل مدبر، وليس فعلا معزولا كما وصفته السلطات المغربية".

وكان وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، قد اتهم الأسبوع الماضي الرباط "بخرق الحصانة الدبلوماسية ووضع العلاقات الثنائية بين الجزائر والمغرب في حالة انسداد".

محمد. أ

من نفس القسم الوطن