الوطن

هناك سعي لسحب الثقة من سعداني ونعمل على التحضير لدورة طارئة

منسق التقويمية عبد الكريم عبادة لـ "الرائد"

 

ما إن أظهر أمين عام الأفالان عمار سعداني ما أضمره لفترة طويلة، ها هي قائمة أعضاء المكتب السياسي الجديد للحزب تثير فتنة في صفوفه مرة أخرى، ولكن هذه المرة يتعلق الأمر بنفس السيناريو الذي أطاح بالأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم، حيث شرعت مجموعة من أعضاء اللجنة خلال اليومين الأخيرين، في جمع توقيعات لسحب الثقة من سعداني، والتحضير لعقد دورة طارئة وإسناد الأمر لمنسق المكتب بلعياط كي يقوم بالترتيبات لذلك.

وحسب منسق الحركة التقويمية عبد الكريم عبادة، فإن تيارا واسعا من أعضاء اللجنة المركزية زارنا في الحركة وحمل معه العديد من الخروقات سجلها خلال آخر اجتماع للجنة، وهو ما اعتبره المتحدث فرارا جماعيا بعد التأكد من مواصلة سعداني لخطته في تدمير الحزب، وقال عبادة في السياق ذاته، إن قائمة لجمع التوقيعات قصد سحب الثقة من سعداني شرع في تمريرها على أعضاء اللجنة المركزية قصد التوقيع عليها، وستعمل المجموعة الجديدة مع التقويمية ومنسق المكتب السياسي السابق عبد الرحمان بلعياط من أجل ترتيب ظروف عقد دورة طارئة واعادة انتخاب أمين عام جديد بطريقة شرعية، على اعتبار أن بلعياط هو المخول قانونا لاستدعاء اللجنة المركزية للانعقاد، مع العلم أن خصوم سعداني لا يزالون يرفضون الاعتراف بالأمين العام الجديد، ويصرون على الإطاحة به، وعن موعد عقد الدورة المنتظرة، يقول منسق التقويمية إن تاريخها مرتبط بمدى توفر الظروف، فقد تكون بعد أسبوع أو خلال نهاية الشهر، وقد يطول الأمر إلى غاية توفر كل الشروط لذلك.

مصطفى. ح

من نفس القسم الوطن