الوطن

لم نتقدم إلى بوتفليقة بطلب الانضمام إلى دول الميدان

وزارة الدفاع التونسية ترد على التلفزيون الحكومي في البلاد

 

نفت أمس وزارة الدفاع التونسية أن تكون قد تقدمت بطلب الانضمام الى القيادة العسكرية المشتركة لدول الميدان المكونة من أربع دول ومقرها ولاية تمنراست خلال لقاء رئيسي النهضة ونداء تونس بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وقال امس الناطق الرسمي باسم الوزارة العميد توفيق الرحموني إن وزارته "تنفي نفيا تاما"، ما تداولته الإذاعات الخاصة والقناة الوطنية الأولى ومفاده أن السلطات التونسية تقدمت بطلب للانضمام للقيادة العسكرية المشتركة لدول الساحل والصحراء، وأن هذا الطلب تتم دراسته من قبل القيادة المذكورة.

وكان التلفزيون الحكومي قد تحدث الاثنين الماضي عن "طلب رسمي تونسي" للانضمام الى القيادة العسكرية المشتركة لدول الساحل والصحراء، قد يحظى بالموافقة الشهر المقبل بدعم من الجزائر، رغم عدم وجود حدود مشتركة لها مع الدول الأربع المشكلة لتلك القيادة العسكرية وان مندوبا عنها بصفة مراقب يشارك حاليا في اجتماعات تلك القيادة.

وتسربت الأنباء بخصوص طلب انضمام تونس الى دول الميدان في خضم اللقاء الذي جمع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أول من أمس، مع زعيم حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي، وتطرّق معه لمستجدات الوضع التونسي.

حيث قالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن السبسي أطلع الرئيس بوتفليقة خلال اللقاء الذي حضره الوزير الاول عبد المالك سلّال على المساعي الجارية، لتحقيق متطلبات المرحلة الانتقالية في تونس، من أجل تشكيل حكومة انتقالية، في إطار المفاوضات الجارية. لكن في المقابل لم يتم كشف كل تفاصيل المباحثات.

وأمر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بأن يتم التركيز على الدول المجاورة للجزائر وبالأخص دول الميدان منها تونس التي تتقاسم معها الجزائر مصالح إستراتيجية وتعمل معها سويا على التصدي لظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.

م. أميني

من نفس القسم الوطن