الوطن

باريس تعلن عن ملحق إقليمي لأمنها الداخلي بداكار

يضم السنغال ومالي وموريتانيا والنيجر وباقي دول جنوب الصحراء

 

 

 

أعلن أمس، وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس عن استحداث "ملحق إقليمي للأمن الداخلي"، يختلف كثيرا عن مهمة "افريكوم" في الساحل الإفريقي، تكون مهمته تنسيق أنشطة مكافحة الارهاب في منطقة الساحل الافريقي.

وكشف فالس، أن باريس تعتمد على تعاون دول السنغال ومالي وموريتانيا والنيجر وباقي دول جنوب الصحراء، مستثنيا الجزائر من هذا المشروع، على الرغم من المجهودات الجبارة التي قطعتها الجزائر في مجال مكافحة الارهاب، خاصة وأن باريس ترى أن الجماعات الارهابية الموجودة في مالي لا تهدد فقط هذا البلد الأفريقي بل أيضا فرنسا وأوروبا، وهو ما يعني ان اشراك الجزائر مهم جدا.

وقال فالس فى مؤتمر صحفى، فى ختام زيارته إلى مالى، إن "بلاده ستعمل على ترجمة نواياها سريعا، وتحويلها إلى العمل من حيث الدعم وتقديم معدات الشرطة والدرك، للتعامل مع المشاكل الأمنية فى البلاد"، وردا على سؤال حول المساعدات اللوجستية التى ستقدمها فرنسا إلى مالى، أكد فالس أنه سيتم توفير معدات الحماية للشرطة والدرك والمركبات وأيضا الأسلحة.

وأضاف الوزير الفرنسى، إنه قبل تجهيز قوات حفظ النظام فى مالى، يجب تدريبها ومساعدة السلطات فى مالى، مشددا على ضرورة بناء دولة القانون فى مالى، وأن التعاون الفرنسى سيتواصل فى مجال التعليم.

وللتذكير أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن عدد الرهائن الفرنسيين في مختلف أنحاء العالم أصبح سبعة أشخاص بعد هروب الرهينة الفرنسي فرانسيس كولومب الذي كان محتجزًا في نيجيريا منذ ديسمبر 2012، وفقًا لما أكدته مصادر رسمية.

أشاد فالس الذي زار امس موريتانيا وعقب الاجتماع برئيسها محمد ولد عبد العزيز بالتزامها بمجال مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة، موضحا نه سيتم التوقيع قريبا على بروتوكول مشترك يشمل النقاط الثلاث السابق ذكرها.

م. أ

من نفس القسم الوطن