الوطن
المساس بالمؤسسة العسكرية محاولة لتصدير الربيع العربي للجزائر
الحزب الوطني الجزائري يعلن دعمه لعلي بن فليس ويؤكد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 نوفمبر 2013
أكد الحزب الوطني الجزائري في بيان له أمس، دعمه للمؤسسة العسكرية المتمثلة في الجيش الوطني الشعبي، ووقوفه معها ومع اية مؤسسة من مؤسسات الجمهورية، واعتبر الحزب أن المساس بها هو خط أحمر، محذرا من العبث باستقرار الجزائر مثلما وقع في بلدان الربيع العربي، وقال يـوسـف حميـدي رئيس الحزب، إن الدول التي دمرت و كانت في اجندات الربيع العربي المصتنع، بدأ استهدافها باستهداف المؤسسة العسكرية و ضرب استقرارها من حيث إضعافها و تشتيتها ليكون أمر استعمار البلد المقصود سهلا جدا، ووجه الحزب رسالة إلى الجيش والأمن مفادها أن " مؤسستنا العسكرية و أجهزة أمننا و الشعب الجزائري برمته كل متكامل و لا يمكن اختراقنا مهما كلفنا الأمر، و من يظن بأنه سيقدر على دلك ، سنريه قدرة هذا الشعب و نرجعه إلى التاريخ لنذكره بنوفمبر "، وأشار إلى تجند حزبه مع الشعب بعدد لم يسبق أن خرج به من قبل، لكننا سنخرجه لبناء الجزائر لا تخريبها تلبيتا لأجندات أجنبية ، واضاف حمدي بالقول " نعم سنخرجه الى صناديق الاقتراع ليصنع نقطة الفصل و الإستثناء، نعم سنخرج الشعب الجزائري النوفمبري الأصيل ليقول لأعداء الجزائر لا لمصادرة حقوقنا، لا لبيع الجزائر لأعدائنا ، لا لتفقير الجزائريين و تبديد ثرواتهم ، لا لتهميش شبابنا ، و لا و الف لا لمصادرة مؤسساتنا و العبث بمستقبلنا ، لا وألف لا للمساومات بمستقبل أبنائنا ، لا و الف لا للتآمــر على حدودنا و التفكير في ضرب استقرارنا ".
وقال الحزب في بيانه إنه يدعم الأمين السابق للأفالان علي بن فليس للترشح لسباق الرئاسيات المقبلة، وجاء في كلمته " نعم و مليون نعم لرجل مرحلتنا أخي الأستاد علي بن فليس نزكيه بأصواتنا".
وفي سياق متصل، طالب مواطنون من 20 أوت 1955 بولاية سكيكدة في بيان حمل قرابة ثلاثة آلاف توقيع، من رئيس الحكومة الاسبق علي بن فليس، بالترشح لرئاسيات 2014 المقبلة، وأعلنوا عن مساندتهم المطلقة لشخص الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، وجاء في بيان المساندة، بأن الموقعين على البيان هم من أفراد الأسرة الثورية وبرلمانيين سابقين، منتخبون وإطارات وحقوقيون وآخرون من كل فئات المجتمع.
مصطفى. ح