الوطن

130 ألف عامل مهني ينضمون الى 600 الف أستاذ في إضراب وطني

تسبقه بأسبوع إضرابات قبل 25 نوفمبر الجاري لشل المدارس

 

دعت، أمس اللجنة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية العمال المهنيين الى المشاركة في الإضراب الذي دعا إليه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين يوم 25 من الشهر الجاري، داعية الى الخروج الى الخروج الى الشارع الى جانب 600 ألف أستاذ في مسيرات ستنظم قبل الإضراب والتي حددت لتاريخ 18 من هذا الشهر، للضغط على وزارة التربية.

و ووفق بيان اللجنة الوطنية للأسلاك المشتركة و العمال المهنيين و أعوان الأمن والوقاية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين  التي اطلعنا على نسخة منه انها "تلتزم بقرار المجلس الوطني للاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين المنعقد يومي 28و29/10/2013 و المتضمن الدخول في حركة احتجاجية لافتكاك حقوق العمال بمختلف أسلاكهم و تدعو كل العمال  للانخراط بقوة في الاضراب المقرر يوم 25/11/2013 والمشاركة في الوقفات الاحتجاجية و المسيرات التي تسبق الاضراب وذللك من أجل افتكاك الحقوق و مطالب هذه الفئة التي" أقل ما يقال عليها أنها محرومة مهمشة و تتذيل سلم الأجور في في جزائر العزة و الكرامة" –حسب البيان-.

واشارت اللجنة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين الى تمسكها بما تم الاتفاق عليه مع وزارة التربية في اجتماع 24/05/2012 حول قضية مطالبهم والتي على رئسها  "ادماجهم ضمن السلك التربوي لعلاقتهم  المباشرة بالعملية التربوية  وكذا  اعادة النظر في نضامهم التعويضي بما يحسن أوضاعهم  الاجتماعية و المهنية مع اعادة النظر في تصنيفهم بما يتلاءم والمهام المسندة لهم  و الغاء المادة 87 مكرر من المرسوم 90/11 ."

كما دعت اللجنة الى  استحداث منح خاصة نتيجة المهام المسندة كمنحة الخطر , التأهيل , المناوبة , التوثيق , مع الرفع من قيمة منحة المردودية و تنقيطها على 40 % مثل أسلاك التربية ارساء لمبدأ العدالة الاجتماعية و بأثر رجعي لجميع المنح والتعويضات ابتداء من 01/01/2008 ، وكذا  الاستفادة من مستحقات التسخير في مختلف الامتحانات الوطنية و الدورات التكوينية على غرار أسلاك التربية المسخرين وتسوية وضعية المتعاقدين منا و ادماجهم  عن طريق فتح مناصب جديدة و مستقرة.

وجددت في الاخير اللجنة ندائها  لكل  العمال المهنيين و أعوان الأمن و الوقاية بمختلف رتبهم وأسلاكهم إلى المشاركة بقوة في الاضراب الوطني والمساهمة بفعالية في الوقفات الاحتجاجية و المسيرات ، كما تدعوهم التوحد و التجنيد و الالتفاف حول منظمتهم و النضال من أجل افتكاك حقوقهم.

 

الانباف متمسك بمطالب الادماج

 

من جهة اخرى تمسك  "الإنباف" بكل مطالبه على غرار الاستعجال في تدارك معلمي وأساتذة التعليم الابتدائي الذين زاولوا تكوينا في إطار الاتفاقية أو المتحصلين على شهادة ليسانس بإدماجهم في رتبتي أستاذ رئيسي ومكون، تطبيقا لمبدأ العدالة بين الأطوار، وإنصاف الموظفين المشتغلين على المناصب الآيلة للزوال (معلمي المدارس الابتدائية، أساتذة التعليم الأساسي، المساعدون التربويون، الأعوان التقنيون للمخابر، الأساتذة التقنيون في الثانويات، مساعدي المصالح الاقتصادية، مستشاري التوجيه المدرسي) بتثمين الخبرة المهنية للإدماج في الرتب المستحدثة.

وطالب أيضا بفتح مناصب للترقية عن طريق الامتحان المهني لرتبتي أستاذ رئيسي ومكون في مختلف الأطوار، وإنصاف أسلاك التأطير بما يتماشى ورتبهم ومسؤولياتهم باستحداث منحة خاصة، واسترجاع الحق الضائع لموظفي المصالح الاقتصادية في المنحة البيداغوجية، زيادة على إلغاء المادة 87 مكرر لتحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية.

وتمسك الاتحاد بتحيين منح المناطق، ومعالجة نقائص منحة الامتياز وتعميمها، وتخفيف الضريبة على الدخل تحريرا للأجر، منددا في السياق ذاته بالتضييق على الحريات النقابية المكفولة دستورا ورفض سياسة جر النقابيين إلى أروقة المحاكم.

 

محمد.ا  

من نفس القسم الوطن