الوطن

مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية يعلن رفضه التام للدروس الخصوصية والمدارس الخاصة

باعتبارها شكل من أشكال المتاجرة بالمدرسة

 

 

كشف مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية "الكلا"، في بيان تحصلت عليه " الحياة العربية " على نسخة منه إن النقاش الدائر حول الدروس الخصوصية و الذي أثاره مؤخرا وزير التربية الوطنية  يعد  اهم انشغالات المجلس الذي يرفض الدروس الخصوصيات والتلاعب بمصير ابنائنا الطلبة.

وتأسف  المجلس من تحميل رجال التربية مسؤولية انتشار الظاهرة الذي  أكد ان هذه السياسة   في حقيقة الامر ،تعد منفذا  للهروب إلى الأمام و تملص من المسؤولية عوضا من فتح نقاش شامل حول ظروف العمل وواقع  قطاع التربية.وأكد البيان إن نقابة الكلا تعلن رفضها التام للدروس الخصوصية و المدارس الخاصة باعتبارها شكل من أشكال المتاجرة بالمدرسة ،لأن ذلك حتما يجعل  القطاع يسير بسرعتين متباينتين ، الأولى تخص طبقة أعلى و الثانية لطبقة أسفل. وأوضح  "الكلا"إن ظاهرة الدروس الخصوصية ما هي إلا نتيجة حتمية للظروف التي هي عليها المدرسة الجزائرية ( اكتظاظ الأقسام ، العنف المدرسي ، كثافة البرامج ، و الحجم الساعي و كذا الوضعية الاجتماعية المزرية لرجل التربية .كما أكد "الكلا" إن العمل على وضع حد للدروس الخصوصية ما هو سوى استجابة لبارونات المدارس الخاصة الذين أزعجتهم الدروس الخصوصية و ليس دفاعا عن المدرسة العمومية ذات نوعية.كما  اعرب "الكلا" رفض لجوء الأساتذة للمتاجرة بنقاط التلاميذ  ، ودعا إلى فتح نقاش عام حول وضعية قطاع التربية و تجنيد الجميع من أجل العمل على تحسين ظروف العمل و الدفاع عن مدرسة جزائرية ذات نوعية.

طارق. ب

من نفس القسم الوطن