الوطن

نقابة عمال التضامن تؤكد تمسكها برفض لأي قرار لا تشارك في صياغة بنوده

اجتماع المجلس الوطني سيتم بحر الأسبوع المقبل

 

أكدت، النقابة الوطنية لعمال التضامن الوطني والأسرة، على أن اجتماع مجلسها الوطني سيتم خلال الأسبوع المقبل على أكثر تقدير، حيث يتم حاليا التحضير له، مشيرة إلى أن اللقاء سيخصص لمناقشة التطورات الأخيرة التي يعيشها عمال القطاع، حيث جدد هؤلاء تمسكهم برفض أي قرار لا تشارك في صياغة بنوده مع الوصاية التي لازالت تمارس ضدهم سياسة التماطل والتهرب.

وأوضحت النقابة في بيان صدر عنها أمس، أنها لن تتراجع عن المنحة الخاصة لعمال التضامن الوطني والمقدرة بـــــ 20 بالمائة، ورد الاعتبار لعمال القطاع بالسماح لهم بالوصول إلى المناصب العليا كباقي قطاعات الوظيف العمومي، وتسوية وضعية عمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، وضرورة إشراك الشريك الاجتماعي في بلورة كل القرارات التي تعدها الوزارة الوصية قبل تمريرها للتأشيرة من طرف الوظيف العمومي ووزارة المالية، بما يضمن حصول عمال هذا القطاع على جملة من الحقوق التي وصفت بـ"المهضومة".

هذا وكانت النقابة الوطنية لعمال قطاع التضامن الوطني، قد عقدت مؤخرا، اجتماعا تنسيقيا بالمكتب الوطني على مستوى الاتحاد العام للعمال الجزائريين، تطرق فيه  أعضاء المكتب إلى جملة المطالب المرفوعة للوصاية والمتمثلة التمسك بالمطلب"الشرعي" الخاص بإعادة النظر في التصنيف في الرتبة للأسلاك المتضررة، على غرار تحويل وإدماج العمال المتعاقدين "محدودي المدة" إلى عقود غير محددة المدة، وكذا تحويل العاملين بخمس ساعات إلى المدة القانونية للعمل أي ثماني ساعات، مع العلم  أن المفتش العام  بالوزارة قدم ردا ايجابيا فيما يخص هذه النقطة مشيرة على أنه سيتم إدراجها رسميا في ميزانية 2014، وقد جدد البيان ذاته، رفض النقابة أي قرار تنظيمي يصدر دون إشراكها في إعداد بنوده.

خولة.ب

 

 

 

من نفس القسم الوطن