الوطن
قسنطيني: لوبيات المخدرات المغربية تشوه صورة الجزائر
عشية ترشحها لمجلس حقوق الإنسان الأممي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 نوفمبر 2013
اتهم أمس، رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني، لوبيات المخدرات المغربية بتسويد الوضع الانساني والحقوقي بالجزائر، عشية ترشح الجزائر لعضوية مجلس حقوق الانسان الأممي، مضيفا أن وجود الجزائر في هذه المنابر يهدد لوبيات المافيا المغربية.
وقال، قسنطيني، أن التقارير السلبية التي أعدتها ست منظمات حقوقية غير حكومية ضد الجزائر، هي "حملة للوبيات المخدرات والجرائم العابرة للحدود للتشويش على مواقف الجزائر في المنابر الدولية"، مضيفا "مضمون التقارير السلبية الصادرة عن ست منظمات غير حكومية منها منظمة هيومن رايتس ووتش عشية انتخابات مجلس حقوق الانسان الأممي ما هي إلا حملة أيقظتها لوبيات المخدرات والجرائم العابرة للحدود في محاولة منها للتشويش على مواقف الجزائر الصارمة في محاربة جرائم المحذرات والجرائم العابرة للحدود وتمويل الارهاب في المنابرالدولية"،وأضاف قسنطيني " أن هذه المنظمات تتحرك كلما تعلق بتسويد الوضع في الجزائر بإيحاء من هيئات وأطراف تمولها بارونات المخدرات الى جانب بعض الأشخاص الفارين من العدالة الجزائرية والذين يستقرون اليوم في بعض العواصم الغربية".
وقال قسنطيني، أن "محاولات تغليط الرأي العام الدولي حول الوضع العام للحقوق والحريات بالجزائر خاصة الحريات النقابية عشية انتخابات مجلس حقوق الانسان الأممي التي تقدمت لها الجزائر كمرشح، ما هي إلا تأكيد مرة أخرى على أن لوبيات المخدرات المغربية والجرائم العابرة للحدود تواصل مساعيها لاستهداف مواقف الجزائر الصارمة في مكافحة هذه الجرائم والتشويش عليها في المنابر والهيئات الدولية"، مبرزا أن هيئته نقلت لفعاليات وهيئات حقوقية دولية أن "المخدرات المغربية أصبحت سلاحا حقيقيا ضد الجزائر وها هي أموال هذه العصابات تعمل اليوم على تشويه صورة الجزائر في محاولة لإبعادها عن أي دور تؤديه في هيئات دولية كمجلس حقوق الانسان الدولي"، مؤكد "أن الدور الايجابي للجزائر في هذه الهيئات يهدد ويتعارض مع مصالح لوبيات المخدرات والجريمة العابرة للحدود".
وأشار قسنطيني إلى أنه "في الوقت الذي لا تزال مثل هذه المنظمات الحقوقية الدولية تدير ظهرها لانتهاكات اسرائيل أمام شعب فلسطيني أعزل وخروقات حقوق الانسان بالصحراء الغربية ومشاكل انسانية عدة بالقارة الافريقية توجه سهامها للجزائر في محاولة لكبح صوتها الذي لايخدم مصالح العصابات الدولية بالهيئات الدولية".
أنس. ح