الوطن

أفراد التعبئة متمسكون باعتصام "الصمود"

اتهموا أطرافا "مجهولة" بمحاولة إجهاض احتجاجاتهم

 

عبرت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة (قيد التأسيس)، عن تمسكها بالاعتصام المفتوح الذي أعلنت عنه في وقت سابق، والمقرر شهر نوفمبر الجاري، للمطالبة برد الاعتبار، والضغط على السلطات للرضوخ لمطالبهم العالقة.

واستنكر بيان للتنسيقية، حصلت "الرائد" على نسخة منه، لبعض ما تداولته بعض الصحف الوطنية، من أخبار ومعلومات التي لا أساسا منها من الصحة، والتي يراد من ورائها إجهاض احتجاجات هذه الفئة من الذين خدموا الوطن في فترة حرجة، مطالبة بإعادة قضيتهم إلى مسارها الصحيح ، متهمة في ذات السياق ضلوع أطراف "لها أجندة خاصة،ولا يمثلون أي عمل سوى أنفسهم، ونحن أفراد التعبئة نتبرأ من أي عمل، وما ينجر عنه".

 ونددت  التنسيقية، بعد اجتماعها أمس مع مختلف المنسقين الولائيين، بالعاصمة، بإدراج مطلب واحد من جملة مطالبهم الخمسة المرفوعة للسلطات المعنية ، وهو  ( اللجنة المالية تمنح المجندين الذين أعيد استدعاؤهم الحق في التقاعد نسبي وشراء اشتراكات الضمان الاجتماعي من ميزانية الدولة )، وتساءلت عن لماذا تقاعد نسبي...؟ داعية السلطات إلى  ضرورة الاعتراف بما قدمته هذه الشرائح من "تضحيات" وتسوية وضعياتهم الاجتماعية  في القريب العاجل ، سيما ما تعلق بمسألة المعاشات والمساواة بين الجميع من حيث سنوات الخدمة والرتب والراتب الشهري ومنحة التقاعد، والتعجيل بدفع المستحقات، وتسوية مسألة مخلّفات العطل السنوية غير المستغلة بالنسبة للغالبية منذ سنوات التسعينيات. 

وذكّر البيان بجملة المطالب المرفوعة، والتي تتلخص بتعويضهم عن سنوات مكافحة الإرهاب بأثر رجعي من تاريخ الشطب،  تسوية مسألة مخلّفات العطل السنوية غير المستغلة بالنسبة للغالبية منذ سنوات التسعينيات، فضلا عن  مطالبتهم بمنح شهرية نظرا للمدة المحددة في قانون العمل والمقدرة بـثماني (08) ساعات في اليوم حيث أن هذه الفئة عملت لمدة 24 على 24 خلال العشرية السوداء والاستفادة من بعض المزايا في الجانب الاجتماعي ( العلاج المجاني علي غرار أسلاك الأمن الأخرى). 

كما يطالب أفراد التعبئة بإعطاء الأولوية بالعمل في مجال الوقاية والأمن بالمؤسسة الدولة وهياكل وزارة الدفاع الوطني (مستخدمين مدنيين ).

منى. ب

من نفس القسم الوطن