الوطن

أساتذة التقني يطالبون بابا أحمد بالإسراع في تسوية وضعيتهم

قالوا إن مراسلتهم لمديرية الموارد البشرية في مهب الريح

 

 

جدّد أساتذة التعليم التقني مطالبهم، بترقيتهم إلى رتبة أستاذ ثانوي، متسائلين عن عدم تنفيذ قرار الترقية رغم نجاحهم في الامتحانات التطبيقية لشهادة الكفاءة المهنية لأستاذية التعليم الثانوي، ومراسلتهم إلى مديرية الموارد البشرية بالوزارة الوصية، لإعداد قوائم التأهيل للالتحاق برتب أعلى .

وورد في بيان النقابة، الذي حصلت "الرائد" على نسخة منه، أن وزارة التربية الوطنية لم تغير من أساليبها، في التعامل مع قضية الأساتذة التقنيين، حيث لازلت مصرة على تطبيق قوانين على وضعيات خاصة تسببت في تعطيل القوانين وفوتت عليهم فرصة الإدماج والترقية، دون البحث عن سبل تقديم تعويض لهم من الضرر المادي الذي لحقهم في السنوات الماضية.

واستنكر البيان لأساليب غلق باب الحوار الذي تتبناه الوزارة الوصية، التي لم تقم بدراسة الملف المرسل من طرف النقابة، إلى مديرية تسيير الموارد البشرية عن كيفيات إعداد قوائم التأهيل للالتحاق برتب أعلى بناء على القانون الأساسي 08-315 والقانون الاساسي المعدل المتمم 12-240 والمنشور رقم 1064 الذي ينص على أن التسيير الفعال للموارد البشرية يقتضي متابعة منتظمة للمسار المهني للموظفين.

 واستغرب أساتذة التقني، لعدم إقدام وزارة التربية على تتبع المسار المهني طوال فتراتهم المهنية، إذ تم تعطيل مسابقة الترقية مدة 18 سنة مع العلم أنه تم توظيفهم في منصب أستاذ التعليم الثانوي أكثر من 20 سنة ولم يتم ترقيتهم لهذا المنصب رغم حصولهم على شهادة الكفاءة المهنية لأستاذية التعليم الثانوي والتقني.

وفي الأخير طالب أساتذة التقني ، وزارة التربية بالإسراع في تسوية وضعيتهم وترقيتهم إلى الرتبة الأعلى على أساس الشهادة، خاصة وأنهم أثبتوا جدارتهم خلال مسارهم المهني في الامتحانات التطبيقية لشهادة الكفاءات المهنية والتقارير التربوية التي تؤهلهم للمهام الموكلة إليهم طبقا للمادة 107 الفقرة 1 من الأمر رقم 06-03.

منى. ب

من نفس القسم الوطن