الوطن
خرجات سلال حملة انتخابية مسبقة لبوتفليقة
رباعين لم يفصل بعد في ترشحه للاستحقاقات المقبلة ويصرح
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 نوفمبر 2013
يرى رئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين، أن الخرجات الأخيرة التي يقوم بها الوزير الأول عبد المالك سلال إلى مختلف ولايات الوطن، ما هي إلا حملة انتخابية مسبقة للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، نافيا أن تكون للوقوف على مشاكل المواطنين في مختلف الولايات.
وقال رئيس حزب عهد 54، لدى تنشيطه أمس لندوة صحفية بمقر الحزب بالعاصمة، إن مشاكل المواطنين الجزائريين بمختلف ربوع الوطن، ليست وليدة اليوم، لكن اختيار هذا الظرف لإجراء مثل هذه الزيارات هو أمر واضح ، الهدف منه الدعاية والإشهار لمرشح السلطة، موضحا ان السياسة التي يطبقها الوزير الأول عبد المالك سلال ليست جديدة وإنما طبقت قبل رئاسيات 2004 و2009، مضيفا بالقول "أظن أن هذه السياسة لن تنجح هذه السنة، وكفانا من الترويج والدعاية ".
وعن إنجازات الرئيس الحالي، قال رباعين ، إن المواطن لا زال يتخبط في العديد من المشاكل على غرار البطالة، ومشكل السكن والصحة والتعليم، ناهيك عن التضييق على الحريات، مشيرا إلى أن مشاكل أي قطاع لا تحل بتغيير الوزير، بل بتغيير السياسة المنتهجة، موضحا أن أغلب البرامج والمخططات التي برمجت في عهدات رئيس الجمهورية الثلاث لم يجسد منها سوى القليل على أرض الواقع .
وعن الأوضاع التي تعرفها الحدود الجزائرية سواء الشرقية أو الجنوبية فقال رباعين "إن الحكومة تتخذها كذريعة لإسكات مطالب النقابات ومختلف الأطياف التي تسعى للحصول على مطالبها المهنية والاجتماعية الشرعية، حيث توهمهم بأن الأخطار تحدق بالبلاد وانه لا يجب القيام بأي احتجاجات قد تسهل على المتربصين بالبلاد الحصول على طرق لزرع الفتنة".
وعاد رباعين إلى قضية الاعتداء على العلم الوطني في القنصلية الجزائرية بالرباط، وقال إن ملك المغرب كان من المفروض أن يقدم اعتذارا رسميا للجزائر يطلب العفو منها على ما بدر من اعتداء ، وتأسف لعدم تقديمه أي اعتذار في خطابه وتطرقه للحكومة الجزائرية والتي قال بخصوصها رباعين "هي شؤون داخلية ولا يهمه الأمر وتقرير مصير الشعب الصحراوي، والوقوف في وجه مستعمر عربي مسلم يطبق السياسة الاستعمارية الغربية لا تدعمه الحكومة الجزائرية فقط بل الشعب ككل وأنا لا أشك أن الشعب الصحراوي سينتصر".
وعن إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، قال رئيس حزب عهد 54 ، إن قرار الترشح لم يفصل فيه بعد، وأن ذلك سيطرح قريبا على مناضلي ومناضلات الحزب، لتقرير الشخص الذي سيختارونه للمشاركة في الانتخابات، من عدمها.
منى. ب
