الوطن

مجلس أخلاقيات الصيدلة يفتح النار على باعة الأعشاب

فتح تحقيقا في بعض التجاوزات الممارسة

 

صرح أمس، بن باحمد، رئيس مجلس اخلاقيات مهنة الصيدلة، أن محلات البيع والتداوي بالأعشاب عرفت اقبالا واسعا من قبل المواطنين مما أصبحت تبيع ادوية وعلاجات لامراض مزمنة بدون أي وصفة وهذا مخالف للقانون، فيما كشف عن فتح تحقيق واسع حول محلات بيع الاعشاب في الجزائر التي بلغت 150 محل على مستوى العاصمة وهذا بموافقة وزير الصحة.

وقال بن باحمد، رئيس مجلس اخلاقيات مهنة الصيدلة على هامش الملتقى الدولي للصيادية ان المستشفيات تتلقى يوميا المصابين بأعراض جانبية جراء تناول هذه الأدوية وصلت إلى الدخول في غيبوبة وحالات تسمم، مشيرا إلى ان الجزائر تعرف انتشار 150 محل على المستوى الوطني.

وعن تورط بعض الصيادلة في الاتجار بالأقراص المهلوسة، اعترف رئيس عمادة الصيادلة بوجود بعض الحالات، إلا أنه رفض تحميل المسؤولية للصيادلة فقط. وهنا، ذكر أن مهنة موزع الأدوية صارت مهنة مفتوحة للجميع، كما أشار إلى أنه يجب على السلطات تبني قواعد جديدة في الوصفات الطبية. فحاليا، يمكن لأي أحد أن يحصل على أدوية مهلوسة بفضل وصفات طبية. واقترح المتحدث رقمنة الوصفات وترقيمها، ليتم التعرّف على مصدرها.

وفي ذات السياق قال المتحدث ان أصحاب هذه المحلات لا يتوفرون على شهادات جامعية ولا مؤهلات علمية تخول لهم ممارسة هذه المهنة مما أدى بالمجلس الوطني لأخلاقيات مهنة الطب للتحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة حيث فتح تحقيقا في الموضوع والذي سيقدم التحقيق مفصلا الى وكيل الجمهورية من اجل الفصل فيه. ودعا رئيس مجلس اخلاقيات مهنة الصيدلة الوزارة الوصية الى رفع اللبس عن هذا النشاط الذي يلقى رواجا كبيرا لدى الجزائريين.

سعاد. ب

من نفس القسم الوطن