الوطن

التحضير لمشروع تقليص مدة الممارسة لإحالة البحارة على التقاعد

سيعرض في غضون شهر أفريل القادم على البرلمان

 

 

أفاد رئيس الغرفة الوطنية للصيد البحري وتربية المائيات، عقاب شعيب، بأن "هيئته تحضر لمشروع تقليص مدة الممارسة لإحالة البحارة على التقاعد"، ويشتمل هذا المشروع- الذي سيعرض في غضون شهر أفريل القادم على نواب المجلس الشعبي الوطني- على تقليص مدة الممارسة المشترطة حاليا بـ 32 سنة للإحالة على التقاعد إلى 25 سنة لفائدة جميع عمال البحر يضيف عقاب.

وقال شعيب، بمناسبة الصالون الدولي للصيد البحري وتربية المائيات الذي اختتم أشغاله امس السبت بوهران، إنه "من المستحيل أن يبقى البحار يمارس هذا النشاط لمدة 32 سنة" مؤكدا أن هذه المهنة "متعبة جدا ومحفوفة بالمخاطر والخوف" مما يجعل القليل يمارسها لمدة 32 سنة وإلى غاية التقاعد، مذكرا أن الغرفة توصلت بالتعاون مع وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية إلى تحسين الإطار الاجتماعي للبحارة لا سيما فيما يتعلق بالتصنيف الذي استفاد منه ربان السفينة والمكانيكي والبحري البسيط.

وذكر عقاب شعيب أن الإجراءات الجديدة الخاصة بقطاع الصيد البحري المتضمنة في قانون المالية 2014 تمنح الكثير من الفرص لتطوير القطاع ومساعدة المهنيين قائلا معربا عن أمله في أن "تكون نسبة فائدة القرض الممنوح من قبل البنوك صفر".

وبخصوص تربية المائيات ألح رئيس الغرفة الوطنية للصيد البحري وتربية المائيات على إيلاء مستقبلا "أهمية للأقفاص العائمة أو ما يعرف بالزراعة في البحر المفتوح حيث يكون المهنيون أول المعنيين".

وحظي جناح الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات في الطبعة الخامسة للصالون الذي تحتضنه وهران لأول مرة بإقبال كبير من قبل المهنيين وطلبة معهد الصيد البحري وتربية المائيات والزوار للاطلاع على أنشطة ومهام هذه الهيئة التي تعمل على حماية المهني اجتماعيا وتطوير قطاع الصيد البحري.

يذكر أن الصالون الدولي للصيد البحري وتربية المائيات يعرف مشاركة أكثر من 100 عارض من الجزائر والخارج وعدد من الهيئات الدولية التي تقدم الدعم التقني والمرافقة لهذا القطاع .

ن. س

من نفس القسم الوطن