الوطن

"سياسية بوضياف وزياري واحدة والحوار مجمد منذ جوان"

لم يستبعد الدخول في حركات إحتجاجية الأيام القادمة، إلياس مرابط لـ"الرائد":

 

أكد رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية الدكتور إلياس مرابط أن المطالب التي رفعوها لوزارة الصحة لا تزال عالقة وتنتظر التفاتة الوزير  الجديد لها، مؤكدا أن الحوار بينهم وبين الوصاية جمد منذ جوان الماضي، في حين يعول مستخدمي القطاع على الوزير الجديد للاستجابة لانشغالاتهم المطروحة منذ سنوات، بالرغم أن هذا الأخير رفض استقبالهم ولم يبدي رد على طلبهم الجلوس مع على طاولة الحوار، في حين كشف مرابط أنه تم دعوتهم من طرف مسؤولي الوزارة لجلسة عمل يوم 28 نوفمبر الجاري سيطرح فيها مستخدمي قطاع الصحة مشاكلهم ومطالبهم وإلا سيكون خيار الإضراب الأقرب للتطبيق.

وأضاف مرابط، أن عمال القطاع يتأسفون للسياسية التي تتعامل بها وزارة الصحة مع مطالبهم، حيث "تضطر" للتحاور معهم فقط في حالات دخولهم في إضرابات واحتجاجات بينما تدير  ظهرها لهم في أوقات أخري، مشيرا في هذا الصدد أن وزارة الصحة لم تدعوا مهني القطاع إلى عقد جلسات حوار للتكفل بالمطالب العالقة منذ قرابة 6 أشهر أي مع انتهاء سلسلة الإحتاجاجات التي كان عمال القطاع قد دخلوا فيها، نفس السيناريو  يتكرر مع جمعيات المرضي، التي تطفوا على السطح للدفاع عن المريض فقط في حالات الإضرابات والإحتجاجات بينما لا تهتم لمشاكلهم طيلة السنة، من جهة أخرى أكد مرابط أن خيار الإضراب لا يزال مطروح بما أن هناك ملفات لا تزال عالقة حيث لم يستبعد مرابط أن يدخل عمال القطاع في سلسة من الاحتجاجات في الأيام القادمة، لوضع الوزير الجديد عبد المالك بوضياف في الصورة، هذا الأخير الذي رفض استقبال ممثلي عن نقابات القطاع حيث قال مرابط أنهم راسلوا الوزير أسبوع بعد تنصيبه، لكنهم لم يتلقوا أي رد منه، هذا وكان المسؤول الأول على قطاع الصحة، قد تعهد بحل جميع مشاكل قطاع الصحة بما فيها مشاكل مهنييه، داعيا إلى ضرورة تضافر جهود الجميع، لخدمة الصحة باعتبارها تهم كل الجزائريين، مشيرا  إلى أن الوزارة بصدد رسم استراتيجية جديدة بغرض "رفع مستوى الصحة في الجزائر التي تحتاج إلى عمل جبار" لكن رغم هذه الوعود التي أطلقها الوزير فيما يخص فتح قنوات الحوار، إلا أن رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية، أكّد أنها لم تتحقق بعد، بسبب عدم تلقي أيّ مراسلة للاجتماع معه شخصيا.

س. زموش

من نفس القسم الوطن