الوطن
"سياسة القمع التي تتعامل بها الحكومة ستدفعنا لتصعيد الإحتجاجات "
عضو المكتب الوطني، باللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل مكيداش إدريس لـ"الرائد"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 نوفمبر 2013
قال عضو المكتب الوطني، باللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل مكيداش إدريس، أن الحكومة تتعامل مع مطالبهم بسياسية القمع حيث يتعرضون في كل وقفة احتجاجية ينظموها للتعنيف من طرف رجال الأمن، مؤكدا في هذا الصدد أنهم لن يتوقفوا عن ما أسماه "نضال مشروع" إلى غاية تحقيق مطلب الإدماج، معلنا في السياق ذاته عن سلسلة جديدة من الاحتجاجات ستكون شهر ديسمبر المقبل.
وأضاف مكيداش، في اتصال هاتفي مع "الرائد"، أن الحكومة بما فيه الوزير الأول عبد المالك سلال لم يبدي أي رد على لائحة المطالب التي رفعتها اللجنة، كما أنه رفض لقاء ممثلي عن الشباب العامل بهذه الصيغة الذين تقدموا بطلب على مستوى الوزارة الاولى منذ شهر جوان الماضي، الأمر الذي دفعهم لتنظيم وقفات احتجاجية أمام قصر الحكومة والبرلمان لكن يضيف ميكيداش جواب الحكومة كان دائما القمع والتعنيف بدا فتح أبواب الحوار للتكفل بمطالب هذه الفئة من الشباب والمتمثل في مطالب واحد وهو الإدماج، وفي هذا الصدد إعتبر مكيداش أن الاحتجاج هو السبيل الوحيد لتحقيق مطالبهم بعدما رفضت الوصاية فتح أبواب الحوار، وممارسة مختلف سبل الحصار، والتضييق على العمال وأعضاء اللجنة الذين تعرضوا على وجه الخصوص إلى التحرشات الإدارية، والوقف التعسفي ضد بعض الأعضاء، على غرار المنسق الوطني الذي اصدر قرار وقفه عن العمل في 21 أوت الماضي.
سارة. ز
