الوطن

عمال التضامن يهددون بإضراب وطني متجدد

منحوا الوصاية مهلة 20 يوما لدراسة مطالبهم

 

 

هددت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التضامن الوطني، بالعودة مجددا إلى الإضراب،  يسبقها تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات مديريات النشاط الاجتماعي، مانحين الوصاية مهلة 20 يوما للنظر في تعديل القانون الأساسي الخاص بهم، وإيجاد حلول لمختلف المطالب التي رفعوها سابقا.

وجاء قرار  الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالعودة إلى الاحتجاج، عقب المجلس الوطني الذي عقدته الاتحادية في الـ4 نوفمبر الجاري، لمناقشة الوضعية الراهنة لعمال القطاع، سيما ما تعلق بالمطالب المهنية والاجتماعية التي رفعت في أكثر من مرة للوزارة الوصية، وقوبلت بوعود لم تجسد على أرض الواقع، وسياسة الهروب من الالتزامات فمنذ  الدخول الاجتماعي الحالي.

 وجاء في بيان للنقابة حصلت "الرائد" على نسخة منه، أنه في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها عمال قطاع التضامن الوطني، وأمام سياسة التهرب التي تتبناها وزارة التضامن الوطني، وجد العمال أنفسهم أمام حتمية الدفاع عن مطالبهم المشروعة بالطرق والوسائل القانونية المتاحة.

وهددت الاتحادية بالدخول في إضراب وطني متجدد، في أجل أقصاه 21 يوما تمنحها للوزارة الوصية لدراسة مطالبهم المرفوعة، قبل تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات مديريات النشاط الاجتماعي .

منى. ب

من نفس القسم الوطن