الوطن
فتح أبواب إضافية بداية والدخول ببطاقة التعريف
إجراءات أمنية وتنظيمية صارمة تحسبا لموعد 19 نوفمبر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 نوفمبر 2013
قررت السلطات العمومية، فرض إجراءات أمنية وتنظيمية صارمة، تحسبا لمباراة إياب السد التي ستجمع منتخبنا الوطني بنظيره البوركينابي يوم 19 نوفمبر الجاري، بملعب مصطفى تشاكير بالبليدة، لضمان السير الحسن للمواجهة وتفادي كل ما بإمكانه أن يؤثر عليها سلبيا.
أكدت لنا مصادر عليمة أمس، أنه تقرر خلال الاجتماع الذي عقد أمس بمقر مديرية الشباب والرياضة بالبليدة، والذي ضم ممثلين عن الدرك، الشرطة والحماية المدنية، إضافة لمسؤولي الفاف الرفع من حالة التأهب قبل المواجهة. وكشفت مصادرنا الخاصة أنه تقرر بيع التذاكر يوم 16 نوفمبر المقبل للمناصرين الجزائريين، حيث سيستفيد كل مناصر بتذكرة واحدة فقط لتفادي إعادة طرح التذاكر في السوق السوداء، كما ستباع التذاكر في ملعب البليدة فقط. وأضافت مصادرنا أن أبواب الملعب ستفتح على الساعة التاسعة من صباح يوم المباراة، كما سيتم فتح ثلاثة أبواب إضافية لتفادي تدافع الأنصار في الدخول والخروج، وسيتم التحقق من سن المناصرين، من خلال التدقيق في الأوراق الثبوية التي سيكون على المناصرين حملها معهم يوم المواجهة. وطالب المسؤولون خلال الاجتماع بتوفير وسائل الراحة والترفيه للأنصار، كما شددوا على ضرورة توفير المياه الصالحة للشرب، على اعتبار أنهم يتوقعون حضورا قياسيا للأنصار وفي الساعات الأولى من يوم 19 نوفمبر ما يعني أنهم سيكونون بحاجة للشرب وحتى الأكل إن أمكن ذلك.
وفي سياق آخر، تم تنصيب شاشة عملاقة بالملعب لنقل المباراة وإعادة اللقطات والأهداف وذك من قبل شركة " كوندور" الوطنية، كما تم إضافة ثلاثة أبواب جديدة للملعب للتخفيض من الطوابير التي سيشكلها تدفق المشجعين، وكذا طلاء المدرجات حتى يكون الملعب في أبهى حلة يوم المقابلة. وأمرت اللجنة المنظمة خلال اجتماعها الصباحي أمس بتوفير الماء الشروب والمأكولات بالملعب للأنصار الذين سيدخلون الملعب مبكرا وحتى لا يتعرضون للإرهاق، خاصة وأن المباراة مقررة ليلا على السابعة والربع، بينما سيدخل المناصرون مبكّرا إلى الملعب.
زياد رامي