الوطن

أكثر من ألف صحراوي تعرض للإعتقال والتعذيب

رئيس جمعية أولياء المعتقلين الصحراويين

 

كشف أمس، رئيس جمعية أولياء المعتقلين السياسيين الصحراويين عمر عبد السلام أن أزيد من 1200 شخصا تعرضوا إما للإعتقال أو التعذيب أو نهب ممتلكاتهم هذه السنة من قبل الإحتلال المغربي الذي يصر على المضي في إنتهاكاته الصارخة، فيما بلغ عدد المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية 90 معتقلا وأكثر من 550 مفقودا مصيره لحد الآن مجهول.

وتحدث عمر عبد السلام للقناة الإذاعية الأولى، مطولا عن معاناة الشعب الصحراوي التي طال أمدها حيث أكد أن العدد الإجمالي للاختفاء القصري للصحراويين فاق 4 آلاف و500 شخص بالإضافة إلى الاعتقال السياسي والتعسفي الذي شمل أكثر من 30 ألف شخص طيلة فترة الاحتلال المغربي وكل هذه الإنتهاكات يضيف عبد السلام مصحوبة بممارسة ممنهجة للتعذيب بشتى أنواعه، وبحسب رئيس جمعية أولياء المعتقلين السياسيين الصحراويين الجديد في القضية الصحراوية هذه السنة وقوف المراقبين الدوليين على الوضعية الكارثية لحقوق الإنسان كمنظمة العفو الدولية والبرلمان الأوربي الذي ندد في 22 أكتوبر المنصرم بانتهاكات الاحتلال المغربي ضد الصحراويين. 

وقال أن الزيارات المتتالية للمنظمات غير الحكومية للمناطق الصحراوية المحتلة ساهمت في تسليط الضو وعن قرب على التجاوزات اليومية للإحتلال المغربي ضد الشعب الصحراوي الأعزل، وأضاف أن المملكة المغربية ولمدة طويلة من الزمن فرضت طوقا على الإقليم والمنطقة وكذبت على الرأي العام الدولي بشأن حقيقة الوضع المأساوي للشعب الصحراوي وللأسف وجد إستجابة في البداية وصدقته بعض الدول والهيئات لكن بتوالي الزيارات للصحفيين والمنظمات غير الحكومية وللممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس للمخيمات الصحراوية وقفواعن قرب على الواقع الصحراوي المرير مما أدى إلى تحول إيجابي في المواقف الدولية لصالح القضية الصحراوية.

كما جدد رئيس جمعية أولياء المعتقلين السياسيين الصحراويين عمر عبد السلام مطالب الصحراويين خاصة فيما يتعلق بإطلاق سراح المعتقلين الصحراويين وكشف النقاب عن المفقودين.

ن. س

من نفس القسم الوطن