الوطن
موبيليس موعد مع الحدث وتتويج أحسن الأعمال الصحفية
تكريم رجال مهنة المتاعب الراحلين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 نوفمبر 2013
بعد أسبوع واحد من الاحتفال باليوم الوطني للصحافة، كان الموعد الخميس الفارط بفندق الهيلتون في الجزائر العاصمة مع حفل توزيع جوائز المتعامل التاريخي للهاتف النقال موبيليس. الحدث الذي حضره العديد من الشخصيات ممثلين في أعضاء من الحكومة ورجال الاعلام خاصة مدراء الجرائد والقنوات الخاصة والعمومية وغيرها من الشخصيات المعروفة.
حضور مميز بقيمة الحدث
عرف الحفل الساهر حضور وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري، وزير الاتصال عبد القادر مساهل إضافة لوزير الشباب والرياضة محمد تهمي وهذا ايمانا منهم بضرورة مرافقة الاعلاميين في هذا المحفل الذي ضمهم جميعا على نفس الطاولات، كما حضر كذلك مسؤولي ومدراء وسائل الإعلام ورجالاتها.
المدير العام لموبيليس سعد داما:
"جائزة موبيليس للصحافة الجزائرية تثمين لتاريخ حافل للإعلام الجزائري"
صرح الرئيس المدير العام لشركة موبليس، سعد داما، خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة هذا الاحتفال المميز أن هذه المبادرة تدخل في اطار المبادرة التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تخليدا لإطلاق أول جريدة المقاومة الجزائرية، فما هو إلا تثمين لتاريخ حافل للإعلام الجزائري، بكل أشكاله.
وأضاف المتحدث أن موبليس حريصة على توطيد العلاقة مع الصحافة الوطنية قائلا " إني أحرص شخصيا على مد جسور الاتصال المتواصل لأننا على يقين أن دوركم في تنوير الرأي العام وتغطية أحدات قطاع تكنولوجيات الاعلام والاتصال يساهم حتما في تحسين الخدمة التي نسعى لتوفيرها لكل الجزائريين والجزائريات كما أضاف داما في حديثه أن بأن أسرة الإعلام وموبيليس سيسيران جنبا إلى جنب لتحقيق عصرنة قطاع تكنولوجيات الاتصال الذي يستعد لدخول مرحلة جديدة بإطلاق خدمات الجيل الثالث للنقال، وهي المشاركة التي قال أن موبيليس لا يمكن الاستغناء عنها لاسيما وأن القطاع يحقق رقم أعمال سنوي يقر بـ4 مليار دولار. وأضاف داما أن الحرية التي يحتفل بها الشعب الجزائري انعكست آثارها بشكل واضح على قطاع الإعلام الجزائري الذي برهن للعالم بأسره مدى جرأته واحترافيته وهو مفخرة لكل جزائري وهو الذي تكيف مع كل الأوضاع وساير جميع مراحل الدولة الجزائرية المعاصرة بحلوها ومرها. وأكد سعد داما حرص موبيليس على توطيد العلاقة مع أسرة الصحافة الوطنية لما لها من دور في تنوير الرأي العام وتغطية أحداث قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال بما يساهم في تحسين الخدمة.
موبليس تكرم الفائزين
كرم الفائزون في الطبعة الأولى لمسابقة الصحافة تقديرا على الجهود التي يبذلونها في مهنة "المتاعب . وقدم المتعامل الوطني للهاتف النقال موبيليس ، في أجواء احتفائية مميزة، جوائز لأعضاء الأسرة الإعلامية المتحصلين على المراتب الأولى في الطبعة الأولى من مسابقة الصحافة، في سياق تشجيع العمل الإعلامي واعترافا بأنه يعتبر مرافقا ضروريا للتطور التكنولوجي . وفيما يخص الجوائز التي تحصل عليها الفائزون فقد عادت جائزة احسن روبورتاج لصحفي جريدة الشعب سعيد بن عياد، وأحسن مقال صحفي لفيصل شيباني من جريدة الرائد، بالإضافة إلى لهوازي وردة من الإذاعة المحلية لتيزي وزو التي تحصلت على جائزة أحسن حصة إذاعية أما جائزة أحسن رسم كاريكاتوري فقد عادت للرسام سعد بوخليفة من جريدة الفجر، كما تم تقديم جوائز تشجيعية لبعض الفائزين على غرار الصحفية نبيلة سعيدون من جريدة "ليبرتي" .
تكريم أمجاد الصحافة الجزائرية
لم تفوت موبيليس الفرصة بتكريم أمجاد الصحافة الوطنية من مازال موجودا ومن غادرونا وهذا عرفانا منها بالجهود التي بذلوه في هذا المجال ويتعلق الأمر بالصحفي لخضر بريش وحسيبة كشرود إلى جانب الإعلامي الراحل بودوخة علي باي، وكان الفقيد علي باي بودوخة المعروف أيضا في الأوساط الإعلامية باسم عمار بن سالم قد زاول مهنة الصحافة بالإعلام المكتوب ثم انتقل إلى القناة الثالثة بالإذاعة الوطنية . وكان المرحوم يتميز باحترافية في مهنته وبأخلاق عالية وبعلاقات أخوية مع زملائه الصحفيين. وكرمت موبيليس كذلك الرسام الكاريكاتوري أحمد هارون المعروف في عالم الكاريكاتور وفي فن الشريط المرسوم، فصاحب شخصية »مقيدش« الشهيرة أحد مؤسسي جريدة "المنشار" واستطاع عبر رسوماته المعبرة والقيّمة أن يساهم في صناعة رؤية شعبوية حول المظاهر التي نعيشها والتي تحيط بنا وتؤثر فينا كذلك. ولم تنس موبيليس كذلك تكريم صحفي التلفزيون الجزائري بن يوسف وعدية الذي قدم حياته في خدمة التلفزيون الجزائري ومن لا يعرف بن يوسف وعدية من خلال تعليقه على المباريات قديما بالإضافة الى تدخلاته في الحصص الرياضية.
ف . ش
