الوطن

إياد آغ غالي ساعد باريس في مفاوضات تحرير الرهائن

أدرجته واشنطن ضمن المطلوبين في قضايا الإرهاب

 

 

قالت امس جريدة "لوفيجارو" الفرنسية أن الزعيم التقليدي لجماعة أنصار الدين السابق إياد آغ غالى، قد ساعد في الإفراج عن الرهائن الفرنسيين الأربعة، في مقابل ضمانات بالإفلات عن ملاحقته.

وأشارت الصحيفة اليمينية، إلى أن النقاب يرفع ببطء على المفاوضات التي أدت إلى إطلاق سراح أربعة رهائن فرنسيين، خلال مفاوضات معقدة وطويلة تمت من أجل تحرير الرهائن الذين اختطفوا في عام 2010 بموقع أرليت بالنيجر قبل اقتيادهم إلى مالي، يبدو أن هناك عشيرة من الازواد وإحدى الشخصيات قاموا بدور رئيسي في هذا الصدد.

وذكرت الصحيفة أن "إياد آغ غالى، الزعيم السابق لجماعة "أنصار الدين" ، قد يكون قايض على الإفلات من العقاب مقابل تحرير الرهائن.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع، أن "إياد لا يزال رجل قوى"، وأنه لم يغادر حتى الآن محيط كيدال كما يحتفظ بنفوذه على عشيرته "ولا شىء فى كيدال يمكن أن يحدث دون علمه"، إلا أن مصدر دبلوماسي قال "لا يمكن تبييض صفحة زعيم أنصار الدين لأنه مطلوب في مالي وأيضا في الخارج، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم تصنيفه كإرهابي".

وأضافت "لوفيغارو"، أن غالى تم تعيينه قنصلا في عام 2006 بالمملكة العربية السعودية بعد اتفاق السلام بين الطوارق وباماكو، إلا انه تم ترحيله في عام 2010 من الرياض بسبب علاقاته مع تنظيم القاعدة، وحينها عاد إياد مالى حيث أسس جماعة "أنصار الدين".

محمد. أ

من نفس القسم الوطن