الوطن

زواج غير معلن بين بن فليس والحرس البلدي تحسبا للرئاسيات المقبلة

استقبلهم ببيته وندوة وطنية قريبا لدعم ومناشدة ترشحه

 

 

استقبل رئيس الحكومة السابق ومرشح رئاسيات 2004 علي بن فليس وفدا عن المجلس الوطني لتنسيقية الحرس البلدي بمقر اقامته بحي شعباني بحيدرة بأعالي العاصمة، حيث استمع بن فليس لعرض شامل ومفصل عن وضع هذه الفئة والمشاكل العالقة التي لا تزال تنتظر تسويتها.

وبحسب ما تسرب لـ "الرائد" عن فحوى الاجتماع فإن بن فليس تحادث مطولا مع ممثلي الحرس البلدي حول التضحيات التي قدمتها هذه الفئة ومحافظتها سنوات الأزمة على القيم الوطنية والجمهورية والثورية للجزائريين، حيث تعهد بن فليس بأنه لن يدخر أي جهد لمساعدة أي جزائري كان وحفظ كرامته، كما خاطب بن فليس ممثلي الحرس البلدي بالقول إن باب بيتي مفتوح امامكم فادخلوه متى شئتم".

وقدم ممثلو الحرس البلدي لعلي بن فليس شرحا عن معطوبي السلك وضحايا الإرهاب وتراجع الداخلية عن وعودها التي قدمتها لنحو 94 ألف عون حرس بلدي، وعمليات الاختلاس التي مست اموال الخدمات الاجتماعية عبر عديد الولايات.

واختارت تنسيقية الحرس البلدي التموقع باكرا حين قررت عقد لقاء وطني بما يشبه ندوة وطنية في ولاية من ولايات الجنوب الكبير ستكون بسكرة على الأرجح، سيحضرها مندوبون عن التنسيقية لكل ولايات الوطن، وسيتم خلالها تلاوة خطاب مناشدة رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس للترشح لرئاسيات 2014، وإعلان دعم التنسيقية ومعها نحو 100 ألف عون حرس بلدي في حالة ترشحه للرئاسيات المقبلة.

وتعكس خطوة الحرس البلدي هذه بداية حقيقية لكسب المواقع تحسبا للرئاسيات المقبلة وبأنه اختبار ربما يكون بن فليس قد أطلقه علنا للمرة الأولى ولو بشكل غير مباشر، تحسبا للرئاسيات المقبلة وهو الآن في وضع الانتظار ومعرفة رد فعل الخطوة على الساحة السياسية، وكذلك انتظار اشارات فوقية محتملة لإطلاق العنان لقرار ترشحه خاصة مع التسريبات الاخيرة التي تحدثت عن إعلان ترشحه مطلع ديسمبر المقبل، بعد أن أجل الموعد الذي كان متوقعا بداية شهر نوفمبر وهذا لتزامنه مع عيد وطني رسمي.

 

 جبريل.ج

من نفس القسم الوطن