الوطن
بولنوار يؤكد ارتفاع أسعار المواد الأساسية من 5 إلى 15 دينارا
جمعية حماية المستهلك تطالب بمقاطعة مادة "البيض"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 أكتوبر 2013
أعلنت جمعية حماية المستهلك رسميا حملتها لمقاطعة مادة البيض ودعت المواطنين بذلك إلى الامتناع عن اقتناء هذه المادة حتى تنخفض أسعارها في الأسواق من 13 دينارا الى 10، في الوقت الذي أكد اتحاد التجار أن أسعار عديد المواد الأساسية قد ارتفعت من 5 إلى 15 دينارا مؤخرا.
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك ، مصطفى زبدي، لدى تنشيطه أمس لندوة صحفية بمقر اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، إن جمعيته قد انطلقت فعلا في حملة تعبئة جماهيرية لمقاطعة البيض مؤكدا أنه سيجند لذلك كل القدرات البشرية والمالية لتحقيق أهداف المقاطعة ورد الاعتبار إلى القدرة الشرائية للمواطن البسيط. وحمّل مصطفى زبدي المضاربين وتجار الجملة مسؤولية التهاب أسعار البيض حيث استفاد هؤلاء من قلة المتعاملين في هذا المجال للمضاربة في الأسعار ورفعها إلى حد غير معقول، معتبرا ان من وصفهم بالتجار الانتهازيين استفادوا من سياسة العرض والطلب كونها لاتخضع لأي ضوابط في الجزائر.
ومن جهته قال الناطق الرسمي باسم اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، الذي نشط الندوة مناصفة مع جمعية حماية المستهلك، إن أسعار المواد الأساسية وخاصة مادة الحليب ومشتقاته قد ارتفعت بزيادة تراوحت بين الـ 5 دنانير والـ 15 دينارا ، مضيفا أن تراجع قيمة الدينار مؤخرا بأكثر من 9 بالمائة لعب دورا كبيرا في ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، كون ذلك يحمّل المستورد تكاليف إضافية، فيما اعتبر أن ارتفاع أسعار البيض مرده ارتفاع الطلب على اللحوم البيضاء منذ نهاية شهر رمضان الماضي وذلك تأثرا بالانخفاض الذي طال أسعارها وهو الأمر الذي دفع العديد من مربي الدواجن لتحويل الدجاج الموجه لإنتاج البيض إلى إنتاج اللحوم البيضاء.
في حين حذر زبدي من ارتفاع وشيك في أسعار اللحوم البيضاء بعد ان سجل العديد من المربين خسائر الشهر الماضي ما دفع العديد منهم لتقليص كميات الإنتاج وهو ما سيؤثر على الأسعار خصوصا وانه لم يسجل أي تدخل من طرف الديوان الوطني للحوم البيضاء والحمراء.
ودعا زبدي وزارة التجارة إلى وضع شروط اضافية لتجار الجملة وتقنين نشاطاتهم بهوامش ربح محددة فمن غير المعقول أن يرتفع سعر "البلاطو من البيض" من 160 دينار الى 340 دينار اي ما يقارب ثلاثة أضعاف السعر الأصلي دون تقديم أي توضيحات من المعنيين.
منى. ب
