الوطن

ننتظر مقابلة بوتفليقة، والاستحقاقات المقبلة تحمل معها الكثير من الآمال

رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات:

كشف خوسيه إغناسيو سالافرانكا رئيس الملاحظين لبعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات التشريعية، عن طلب لمقابلة رئيس الجمهورية، من دون تقديم توضيحات، مشيرا إلى أنه ستتم ملاقاة بوتفليقة بعد نهاية الانتخابات، منوها بالإمكانات والتسهيلات الضرورية، التي وضعتها وزارة الداخلية لضمان عمل أمثل لبعثة الاتحاد الأوروبي، مشيرا أن الاستحقاقات المقبلة تعقد عليها الكثير من الآمال.
وأوضح خوسيه إغناسيو سالافرانكا، رئيس الملاحظين لبعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات ،خلال الندوة الصحفية التي نشطها، أمس بفندق السوفيتال ،أنه لا يمكن الحكم على الانتخابات المقبلة كونها مصيرية أو لا، غير أنه ونظرا للوضع الإقليمي والإطار القانوني، فإنها تحمل معها الكثير من الآمال، مشيرا أن وزارة الداخلية قد وفرت كل الوسائل والتسهيلات المناسبة لضمان عمل أمثل لبعثة الاتحاد الأوربي، والتي تتمثل في توفير ظروف عمل مثلى ومنحهم صلاحيات مثل إمكانية الاطلاع على السجل الانتخابي. مؤكدا بأن الاتحاد الأوربي حمل على عاتقه توفير كل الإمكانيات المالية من تكفل تام للبعثة التي ستضم حوالي 160 مراقبا.
كما أفاد ذات المتحدث، أن مهمة البعثة المتواجدة في الجزائر مند 30 مارس، تهدف إلى الملاحظة وليس المراقبة، باعتبار الاتحاد الاوربي شريكا هاما وصديقا للجزائر، مضيفا، أن البعثة قد وقعت مذكرة تفاهم بينها وبين الجزائر من أجل المساهمة في ضمان شفافية أكبر للعملية الانتخابية. مؤكدا بأن الملاحظين سيتولون مهمة مراقبة مختلف مراحل المسار الانتخابي بدءا بالحملة الانتخابية إلى غاية الإعلان عن النتائج، مشيرا، إلى أنها قد شرعت في عملية الاتصال المبدئي مع مختلف التشكيلات السياسية والمجتمع المدني. وأوضح أنه لا يمكن إرسال المراقبين إلى كل البلديات المقدر عددها بـ 1542 بلدية، وعليه سيتم توزيع المراقبين حسب الولايات المحتوية على كثافة سكانية أكبر.

من نفس القسم الوطن