الوطن

عمال ميناء الجزائر الدولي يطالبون بتدخل سلال

بعد وصولهم إلى طريق مسدود مع الشركة الإماراتية

 

 

راسل عمال ميناء الجزائر الدولي، الوزير الأول عبد المالك سلال، يطالبونه بالتدخل الفوري، بعد سياسة المد والجزر التي تنتهجها الشركة الإماراتية، والوعود الكاذبة التي تطلقها في كل مرة لتلبية مطالبهم.

وجاءت خطوة مراسلة الوزير الأول حسب ممثل نقابة عمال الميناء يوسف بن خضرة، بعد  تماطل دبي العالمية للحاويات، في التكفل بانشغالاتهم، رغم سلسلة  الإحتجاجات التي شنها نحو 800 عامل بالميناء، شلوا من خلالها عملية تفريغ 6 سفن يوميا، إلا أن الشركة لم ترض لحد الساعة المصادقة عليى مطالبهم المرفوعة  شكلا ومضمونا.

واعتبر بن خضرة، هذه الخطوة بمثابة "الحد المفصلي" والأمل الأخير، لمصير وظائفهم في الميناء الذي تسبب نمط العمل فيه، بإصابة أغلب العمال بتوترات نتيجة الضغوطات النفسية والجسدية التي يتعرضون لها، خاصة عقب فشل الاجتماع الأخير مع مديرة الموارد البشرية، والتي نابت خلاله عن المدير العام للميناء، وذلك بهدف تدارس شق التوقيت الذي يعد من بين أهم مطالبهم، إلا أن قرار المحكمة الأخير لم يخدم العمال،  مشيرا في ذات السياق، أنهم لجئوا إلى نقل انشغالهم  للوزير الأول، تخوفا من تزايد عدد البواخر الراسية في الميناء خاصة مع دنو فصل الشتاء الذي تزداد الظروف العمالية خلاله قساوة.

وعن مطالب عمال الميناء من فئات سائقي آلات الجر والرفع والمناولين إلى جانب أعوان الأمن والحراسة ومراقبي الأرصفة والتقنيين، فإنها تتلخص في المطالبة  بإعادة النظر في ساعات العمل والأجور، وكذلك الاستفادة من الأرباح السنوية التي تتحصل عليها الشركة، إضافة إلى مطلب المنح بحيث أن أغلبية العمال لا يتحصلون على المنح خاصة منها منحة الخبرة،  فضلا عن مطلب التحويل على أساس الأقدمية، بالنسبة للمتعاقدين ''لمدة سنة''، إلى عمال دائمين، زيادة إلى تحويل "الدواكرة" اليوميين ذوي عقد الرباعي السنوي''ثلاثة أشهر''، إلى متعاقدين لمدة سنة.

منى. ب

من نفس القسم الوطن