الوطن

أفراد التعبئة في اعتصام "الصمود"بالعاصمة بداية نوفمبر

يطالبون بردّ الاعتبار، والرضوخ لمطالبهم

 

 

يعتزم نحو 120 ألف من أفراد التعبئة في صفوف القوات المسلحة من سنة 1995 إلى 1999، الدخول في اعتصام وطني مفتوح، بداية من نوفمبر الداخل، للمطالبة برد الاعتبار،

والضغط على السلطات للرضوخ لمطالبهم العالقة.

وجاء قرار الاعتصام، عقب اجتماع وطني للتنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة(قيد التأسيس) بوهران بتاريخ 21 أكتوبر الجاري، في ساعة متأخرة بحضور، 38 منسقا ولائيا، والذي أفضى إلى العودة إلى الاحتجاج، من خلال اعتصام وطني سلمي سيكون بداية شهر نوفمبر 2013 الداخل بالجزائر العاصمة، من أجل الضغط على السلطات للاستجابة لمطالبهم العالقة والمرفوعة في وقت سابق.

وجاء في بيان التنسيقية، حصلت "الرائد" على نسخة منه، ان أزيد من 120 ألف معبأ في القوات المسلحة، من سنة 1995 إلى 1999، لا يزالون يواجهون مصيرا مجهولا، ويعيشون حالة من الغليان، أمام استمرار السلطات المعنية في تجاهل مطالبهم.

وقالت التنسيقية، إن الأفراد المعبئين في سنوات الإرهاب، للذود على الوطن، سيغلبون خيار التصعيد، بعد ان باءت جل احتجاجاتهم السابقة بالفشل ولم يجدوا آذانا صاغية للسماع لانشغالاتهم.

وطالب بيان التنسيقية بتثمين الجهود التي قدمها هؤلاء في "سنوات خدمة هذا الوطن الحبيب خاصة في الظروف التي كانت صعبة واستثنائية التي مرت بها الجزائر في السنوات الماضية"، رافعين شعار "رد الاعتبار"، لهم بقوة، بداية من الاستفادة الكاملة من قانوني المصالحة والوئام المدني، زيادة على التعويضات المادية وإصدار قانون يضمن منحة لهذه الفئة والتعهد بالتكفل الصحي والاستفادة من امتيازات المراكز الصحية ومطالب أخرى.

منى. ب

من نفس القسم الوطن