الوطن
محمد السعيد يتمهم أطراف خارجية عن الحزب بزعزعة إستقراره
في رسالة وجهها لأعضاء المجلس الوطني لحزب الحرية والعدالة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 أكتوبر 2013
يعيش حزب الحرية والعدالة على وقع حراك داخلي في مجلسه الوطني لتغليب رأي على آخر في الدورة المقبلة للمجس، وهو الأمر الذي دعا إلى تدخل رئيس الحزب محمد السعيد للحيلولة دون تمكن أطراف في الحزب من فرض منطقهم وإحداث ما أسماه بلبلة وعدم إنضباط وخروج عن الأطر القانونية للحزب.
وفي رسالة وجهها محمد السعيد لأعضاء المجلس الوطني لحزب الحرية والعدالة، قال فيها إن ثلاثة أو أربعة من أعضاء المجلس الوطني يحاولون إثارة الفوضى في مؤسسات الحزب لفرض منطقهم على حساب قناعاته وتوجهاتهه خلال دورة المجلس الوطني القادمة، ثم عاد في رسالته إلى تفطن أعضاء المجلس الذين رفضوا الإستجابة لهذه المحاولات والتحركات المشبوهة التي تحدث في الكواليس بعيدا عن رئيس الحزب، وذكر أن هؤلاء دون أن يسميهم، حاولوا التموقع في المؤتمر الاستثنائي القادم و اللعب بعيدا عن عيون رئيس الحزب، مؤكدا أن المحاولات لزعزعة استقرار " الحرية والعدالة " ستبوء بالفشل، ملمحا لى وجود أطراف داخل وخارج الحزب تريد ضرب وحدته، مشددا على قيام تشكيلته السياسية على مبادئ نكران الذات وليس حزبا لتفريخ المصالح على حساب المبادئ، ودعا محمد السعيد للتحلي باليقظة لتفويت الفرصة على هؤلاء الذين خرقوا القانون الأساسي للحزب، داعيا ايضا الجميع لحضور دورة المجلس من أجل المصارحة والمكاشفة والمحاسبة لتعزيز الروح الديقمراطية داخل مؤسسات الحزب.
مصطفى. ح