الوطن

"الكناباست" يعلّق الإضراب ويلتزم بتعويض الدروس

لا خصم في أجور الأساتذة المضربين

 

 

علّق  المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع "الكناباست"، أمس، الإضراب الذي شل 85 بالمائة من الثانويات على المستوى الوطني، و30 بالمائة من المتوسطات، و10 بالمائة من الابتدائيات، على مدار 3 أسابيع من الزمن، واستئناف الدروس، على أن يلتزم الأساتذة برزنامة لتعويض الدروس .

وجاء قرار تعليق الإضراب عقب  الاجتماع الذي جمع بين نقابة "كناباست" الموسع ووزارة التربية، وخلصت إلى إعادة إدماج عضو المجلس الوطني للنقابة، وإعادته إلى منصب عمله بداية من تاريخ فصله 09 أكتوبر الجاري، وهو نقطة الخلاف الأساسية التي ألهبت اللقاءات الأخيرة بين الطرفين، خاصة بعد تنصل بابا أحمد من المسؤولية مؤخرا من منح العفو  عن الأستاذ، مؤكدا أن من يملك الحق في العفو هو رئيس الجمهورية، في حين أكدت النقابة أن حق العفو للرئيس ضمن ما يتعلق بقانون العقوبات وليس مسؤولية العمل بحسب عمال كل قطاع.

كما تم الاتفاق على إعداد رزنامة زمنية للتعهدات المدونة في محضر اجتماع 12 أكتوبر الجاري، والتزام الوزارة بعدم الخصم بشرط التزام الأساتذة بالرزنامة الزمنية لتعويض الدروس.

هذا وأكد مسعود بوديبة، أن تعليق الإضراب سيتحدد وفقا لمسار الرزنامة المتفق عليها مع الوزارة، ومدى الالتزام بتطبيقها، وفي حالة عدم الالتزام سيجتمع المجلس الوطني لاحقا لدراسة طرق الرد.

وعلى غرار رزنامة العمل المتوصل إليها مع الوصاية، وعلى رأسها إعادة عضو المكتب الوطني الى منصبه، حدد المجلس في وقت سابق سلسلة من المطالب على غرار تسوية وضعية الأساتذة الموصوفين بالآيلين للزوال ( أساتذة التعليم التقني PTLT، ومعلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي)، وإيجاد آليات تسمح لهم بالترقية في الرتب المستحدثة بتثمين الخبرة المهنية المكتسبة، وتحويل المناصب المالية للرتب المستحدثة (أستاذ مسؤول مادة ومسؤول قسم) وتنظيم مسابقات للترقية والتسجيل على قوائم التأهيل لكل من تتوفر فيهم الشروط وعدم تحويل مناصب الترقية (أستاذ رئيسي ومكون)، كما طالب بتحيين تعويض المنطقة وفقا للأجر الجديد وابتداء من 01/01/2008، وكذا ملفات السكن ومنحة الامتياز وملف طب العمل والتقاعد.

منى. ب

من نفس القسم الوطن