الوطن
شكيب خليل قبل تسليم نفسه دون أفراد عائلته
على ذمة منسق حركة المواطنين الجزائريين بباريس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 أكتوبر 2013
أكدت حركة المواطنين الجزائريين بفرنسا أن لديها معلومات مؤكدة تفيد بقبول شكيب خليل الذي أصدر القضاء الجزائري بحقه مذكرة توقيف دولية، تسليم نفسه طواعية للجزائر شرط أن تكف العدالة عن ملاحقة زوجته وأولاده.
وجاء في بيان لحركة المواطنين الجزائريين بفرنسا موقع باسم منسقها العام عمر آيت مختار، أن خليل قد أكد لمقربيه قبوله تسليم نفسه طواعية للسلطات والقضاء الجزائري مع وضعه لبعض الشروط والاستجابة لها من طرف السلطات الجزائرية كشرط مسبق لإقدامه على تسليم الطوعي.
وبحسب البيان فإن شكيب خليل قد اشترط أن تكف الجزائر والقضاء عن ملاحقة زوجته وأولاده مقابل تسليم نفسه، على اعتبار أن مذكرة التوقيف شملت زوجته وعددا من أبنائه.
وأكد عمر آيت مختار بأنه طلب من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عبر مراسلة رسمية وكذلك من سفيري واشنطن والإمارات في باريس بتسليم الأفراد الجزائريين وغير الجزائريين المطلوبين من طرف العدالة الجزائرية بموجب مذكرات توقيف دولية وهذا في إطار فضيحة الرشاوى والفساد بين شركة المحروقات الوطنية سوناطراك والايطالية سايبام.
وسبق لذات الحركة أن رفعت دعوى قضائية لدى محكمة ميلانو الايطالية في قضية رشاوى سوناطراك وسايبام حيث تأسست كطرف مدني واستقبل منسقها عمر آيت مختار من طرف قضاة التحقيق في ذات المحكمة، كما رفعت الحركة دعوى مماثلة بمحكمة تي جي إي بباريس للتحقيق في عقارات مشبوهة لجزائريين متورطين في القضية، حيث اشتروا شقق وفيلات في أحياء راقية بعاصمة النور.
جبريل. ج