الوطن

إعلاميون ينددون بواقعهم المر وظروفهم المهنية الصعبة

تزامنا مع اليوم الوطني للصحافة الجزائرية

 

 

لقي اليوم الوطني للصحافة الذي تم ترسيم الاحتفال به في الثاني والعشرين (22) أكتوبر من كل سنة، معارضة لدى العديد من الاعلامييين الذين اعتبروه مكسبا غير حقيقي ما لم يتمكن الصحافي من اآيليات القانونية لأداء مهامه دون قيود، داعين إلى وقفة احتجاجية اليوم حاملين شعار " لا للإحتفال البروتوكولي باليوم الوطني للصحافة، نعم ولابد من إصلاحات جادة ومعمقة هدفها المهنية والإحترافية"

وأوضح إعلاميون ممن استجوبتهم "الرائد "بمناسبة اليوم الوطني للصحافة الجزائرية، بناءً على مرسوم رئاسي وقعه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في شهر ماي الفارط، أنه لا يمكن إعتبار اليوم الوطني للصحافة مكسبا في حد ذاته إلا إذا تجسدت وعود الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتمكين الصحفي من الآليات القانونية ومختلف أشكال الدعم لأداء مهامه النبيلة دون قيود تكبت على الصحافة حريتها لتتبوأ المكانة المرموقة التي تستحقها في عالم المعلوماتية والمعرفة، كما يشار في هذا المقام أيضا، إلى أن الصحفي الجزائري لا يحتاج إلى يوم خاص به و إنما يحتاج لتحسين ظروف عمله و قيام الجهات الوصية و الوزارة المسؤولة بالإهتمام به دون تمييز بين صحفي القطاع العام و الخاص هذا الأخير الذي يعاني كثيرا خاصة و انه بعيد عن كل القوانين التي تنصها الدولة لا سيما فيما يتعلق بشبكة الأجور، إضافة إلى مشكل الوصول إلى مصادر المعلومة التي غالبا ما تعرقل آداء الصحفي و غيرها من المشاكل الاجتماعية التي يتخبط فيها معظم العاملين في القطاع.

وفي ذات السياق دعت  اللجنة الوطنية للتنسيق والمتابعة للصحفيين إلى وقفة احتجاجية بساحة حرية الصحافة بالجزائر العاصمة، بمناسبة أول يوم وطني للصحافة بموجب القرار الصادر عن رئيس الجمهورية شهر ماي الماضي، والمتعلق بترسيم (تاريخ 22 أكتوبر) يوما وطنيا للصحافة، تأسيا بالفئات المهنية والإجتماعية الأخرى سمتها "وقفة الرفض لواقعنا المهني والاجتماعي السيئ ". 

وينظم وزير الإتصال عبد القادر مساهل اليوم الثلاثاء (11:00سا) بإقامة الميثاق (الجزائر العاصمة) لقاء مع ممثلين عن الصحافة الوطنية، و يدخل هذا اللقاء في إطار الاحتفال لأول مرة باليوم الوطني للصحافة الذي رسمه رئيس الجمهورية يوم 3 ماي 2013. 

نبيلة مقبل 


من نفس القسم الوطن