الوطن

مجلس الأمن يجب أن يبحث لماذا ترفض السعودية عضويته

لعمامرة يؤكد أن ظاهرة العبودية لا وجود لها في الجزائر ويصرح

 

 

قال وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، بأن مصالحه والسلطات المختصة قد باشرت اجراءات جديدة لحماية المقار الدبلوماسية الجزائرية عبر العالم وكذلك الرعايا الجزائريين عبر مختلف الدول.

ودعا لعمامرة أمس الجزائريين المتواجدين في الخارج الى توخي الحيطة والحذر خلال تنقلاتهم وخاصة في الدول التي تعرف اضطرابات، مشيرا الى أن الحماية المطلقة لهم وللأسف غير متوفرة، وعليه يجب أن يستجيبوا لتعليمات المصالح المختصة.

وفي معرض حديثه فند رمطان لعمامرة جملة وتفصيلا مزاعم منظمة "فري والك" واتهاماتها للجزائر بخصوص العبودية، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة لا وجود لها في الجزائر، وعلق على ذلك بالقول "بعض المنظمات غير الحكومية تلجأ اكثر من اللازم إلى مواقف استعراضية من أجل لفت الانتباه لها رغم علمهم بأن الظاهرة لا وجود لها في الجزائر".

وبخصوص الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين شمال مالي، قال لعمامرة بأن مصالح الخارجية وبقية مؤسسات الدولة مجندة كامل التجنيد للتضامن مع العائلات وزملاء الدبلوماسيين حتى يعودوا إلى ديارهم، وأكد بالمقابل أن الوزارة والدولة لن يهدأ لهما بال قبل أن تعرف القضية حلا سعيدا".

ورد لعمامرة على اتهامات مسؤول مغربي للجزائر بكونها معرقلة لمسار التنمية جنوب جنوب، مؤكدا ان مساهمة الجزائر والتزامها يعلو فوق أي نقاش والجميع يشهد على ذلك، وكشف بالمقابل ان وزارة الدفاع قد جندت امكانات هامة على الحدود لتأمين البلاد وخاصة مع تونس.

وعن سؤال يتعلق برفض السعودية عضوية مجلس الأمن الدولي، قال لعمامرة بأن الجزائر تحترم هذا القرار وتتفهم الدوافع المعلنة لاتخاذه من طرف السعودية كونه إجراء لا سابق له.

وقال لعمامرة، بأن اتخاذ السعودية لمثل هذا القرار يستلهم التفكير لدى الجميع وخاصة من طرف أعضاء مجلس الامن الدائمي العضوية أين ومتى وكيف قصر مجلس الامن ودفع دولة فائزة بالعضوية للتراجع عن ذلك.

جبريل. ج

من نفس القسم الوطن