الوطن

تسجيل فيديو يؤكد أن القنصل ومرافقيه بصحة جيدة

أما حركة التوحيد والجهاد فقد وجهت أول أمس عبر شريط فيديو بثته قناة الجزيرة، دعوة للحكومة الجزائرية للتفاوض من أجل إطلاق سراح القنصل الجزائري ومعاونيه الستة المختطفين في غاو شمال مالي منذ 5 أفريل الماضي، ولم يتضمن عرض الخاطفين لمطالبهم، بينما سجل أن الرهائن بصحة جيدة وتلقوا معاملة جيدة.

وأظهر التسجيل متحدثا باسم الحركة يقول إن الخاطفين لا يزالون ينتظرون تفاوض الحكومة الجزائرية من أجل إطلاق سراح المختطفين، ونفى ذات المتحدث ما تداولته وسائل الاعلام بخصوص انطلاق مفاوضات بين الجزائر والحركة من أجل التوحيد والجهاد حيث قال "كل ما تناولته الصحف مجرد أخبار مغلوطة"، وأضاف أن الرهائن "في صحة جيدة، وأنهم يعاملون معاملة جيدة"، ودعا بالمقابل الحكومة الجزائرية للتفاوض مع الحركة من أجل إطلاق سراح رعاياها المختطفين في غاو من قبل عناصر هذا التنظيم الارهابي المنشق عن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بالمقابل لم يذكر التنظيم في التسجيل المنسوب إليه عبر الجزيرة أية مطالب أو شروط وجهت للسلطات الجزائرية لإطلاق سراح دبلوماسييها.
وفي سيق متصل أذاعت قناة الجزيرة في ذات الليلة تسجيلا آخر لمتحدث باسم أعضاء الحركة الوطنية لتحرير أزواد، الذي أكد أن حركته سبق لها وأن عرضت على قنصل الجزائر ومساعديه نقلهم إلى الحدود مع النيجر، وضمان تقديم مساعدات لهم، غير أن القنصل رفض بسبب طلب من الحكومة الجزائرية، وقال العضو بحركة أزواد "قبل العملية عرضنا على القنصل مساعدته على الخروج لكنه رفض المساعدة بحجة تلقي أوامر من حكومته بالبقاء في المدينة"، وأضاف "لا نتحمل أي مسؤولية عن عملية الاختطاف".

من نفس القسم الوطن