الوطن
طائرات تونسية تقصف الإرهابيين بجبل التلة بالحدود الجزائرية
بن جدو يؤكد تورط "أنصار الشريعة" في قتل عناصر من قوات الشرطة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 أكتوبر 2013
كثفت أمس قوات الجيش التونسي غاراتها الجوية على مواقع في جبل التلة بمنطقة قبلاط من محافظة باجة المتاخمة للحدود الجزائرية، تتحصن بها مجموعات إرهابية مباشرة عقب مقتل اثنين من قوات الشرطة أول أمس الخميس في مواجهات مسلحة بين إرهابيين ومصالح الأمن، في وقت أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن الرئيس التونسي منصف المرزوقي ورئيس حكومته علي العريض قد تعرضا للطرد من موكب تشييع رجلي أمن، قتلا أمس الاول على يد إرهابيين.
وكشفت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن مصدر أمني قولها أن وحدات من الجيش التونسي، استخدم في هذه العملية العسكرية الطائرات المروحية والقصف الجوي بواسطة الطائرات الحربية لإخراج عناصر مجموعة إرهابية الذين يتحصنون بهذه المنطقة الجبلية وهي العملية التي تواصلت لغاية فجر أمس الجمعة، وأسفرت عن مقتل مسلحين اثنين، وإعتقال ثالث.
وأوضحت المصادر نفسها أنه تم الكشف عن وجود قطع سلاح وكميات من مادة (الامونيتر،) التي يمكن استعمالها لصنع عبوات تفجير خلال تفتيش المنزل الذي كان يقطنه أفراد المجموعة الارهابية التي قتلت في وقت سابق عنصرين من الحرس الوطني التونسي.
ويرجح وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو ان يتراوح عدد "الإرهابيين" المتحصنين في الجبال القريبة من منقطة "قبلاط" بمحافظة باجة، بين 20 و25 عنصرا،مصرحا أن تنظيم "أنصار الشريعة" الجهادي المحظور، هو الذي "يقف وراء هذه الأعمال الإرهابية". فيما جاءت الحملة العسكرية عند المنطقة المتاخمة للحدود مع الجزائر بعد إن تم العثور على أسلحة وكميات من مادة "الأمونيتر" التي يمكن إستعمالها في صنع العبوات الناسفة، أثناء تفتيش منزل كانت "مجموعة إرهابية" تتحصن بداخله بعد أن اشتبكت في وقت سابق مع وحدة من الحرس التونسي (الدرك) في بلدة "قبلاط" .وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل ضابط برتبة ملازم أول، وضابط صف برتبة عريف، بالإضافة إلى إصابة عريف آخر بجروح.
م. أميني