الوطن

بوتفليقة يغيب عن صلاة العيد للمرة الثانية

اقتصر أدائها على سلال وبن صالح وولد خليفة

 

 

غاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، للمرة الثانية على التوالي عن أداء صلاة العيد، حيث اقتصر الحضور الرسمي في المسجد الكبير بالعاصمة لأداء صلاة عيد الأضحى، على كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، والوزير الأول عبد المالك سلال، وبعض أعضاء الحكومة وممثلي السلك الدبلوماسي المسلمين.

بغيابه عن أداء صلاة العيد وتلقي التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الاضحى المبارك الذي حل على الامة الإسلامية والجزائرية يوم الثلاثاء، يواصل الرئيس بوتفليقة الغياب وعدم الظهور في المناسبات الكبيرة التي تقتضي حضور الرئيس شخصيا، حيث يبقى الرئيس في فترة نقاهته بسبب المرض الذي يلازمه منذ أشهر، بعدما كان سببا في غيابه عن عدة مواعيد هامة، منها ذكرى خمسة جويلية ( عيدي الاستقلال والشباب )، وافتتاح السنة القضائية، والجامعية، وكذا غيابه خلال تخرج دفعات عسكرية في شرشال، وغيرها من المواعيد التي كان قد دأب على حضورها شخصيا، ولا يفصلنا عن ذكرى اندلاع الثورة التحريرية التي تصادف الفاتح من نوفمير سوى بضع، مما يطرح التساؤل إن كان الرئيس قادرا على الظهور في حفل يخلد هذه المناسبة، أم يكتفي بتفويض الوزير الأول كما جرت العادة، ويطرح عدم قدرة ظهور الرئيس الظهور في المناسبات والرسميات، تساؤلا آخرا يتعلق بمدى قدرته على خوض المنافسة في رئاسيات 2014 إن هو أعلن عن ترشحه وفق ما يردده مؤيدوه، خاصة وأن المرشح للرئاسيات يلزمه النزول إلى الشارع من خلال تجمعات شعبية، فهل سيكون الرئيس قادرا على ذلك في حال ترشح؟

هذا، وقد أدى عبد المالك سلال وعبد القادر بن صالح والعربي ولد خليفة صلاة العيد مع جموع من المصلين منهم أعضاء من الحكومة وممثلون عن أحزاب سياسية والمجتمع المدني، إلى جانب أعضاء من السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد بالجزائر. و في خطبتي الصلاة تطرق الإمام إلى المعاني السامية لعيد الاضحى المبارك التي تحث المسلم على "البذل والعطاء" إمتثالا لسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وإتباعا لنهج سيدنا إبراهيم خليل الذي بلاه الله بذبح عظيم.

   مصطفى. ح

من نفس القسم الوطن