الوطن

إدارة اتحاد العاصمة تحمّل روراوة وقرباج المسؤولية

أودعت شكوى لدى مصالح الشرطة

حملتا إدارة اتحاد الجزائر، مسؤولية الاعتداءات التي تعرض لها الفريق في خرجته إلى سعيدة إلى رئيس الفاف، محمد روراوة، ورئيس الرابطة المحترفة، محفوظ قرباج، وقال الرجل الثاني في نادي سوسطارة إن الاتحادية والرابطة المحترفة هي التي يجب أن تحارب ظاهرة العنف وعدم التسامح مع أي فريق يتسبب في أعمال شغب واعتداءات وعدم احترام قواعد اللعبة. وقال ربوح إن فريقه اتحاد العاصمة صار مستهدفا في كل الملاعب الجزائرية لأن فريقه حسبه، الوحيد الذي لا يتبع عمل الكواليس ويطبق قواعد اللعبة ويلتزم بالنزاهة على حد قوله.
من جهة أخرى تأسفت إدارة اتحاد العاصمة للحالة الضحية الحرجة للمدافع عبد القادر العيفاوي، والكاتب العام عبدالله شرشار، حيث تلقى العيفاوي طعنة على مستوى الظهر، وعلى مستوى الجبهة، فيما تلقى الكاتب العام إصابات في كامل مناطق جسمه، وهما حاليا يتلقيان العلاج في مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، وقررت إدارة الاتحاد متابعة المتسببين في العنف قضائيا، بدليل أن الإدارة واللاعبين رفعوا شكاوى على مستوى ولاية سعيدة، بعدما تسلم هؤلاء شهادات طبية، تتراوح مدتها ما بين شهر وشهرين، مما يؤكد، خطورة الإصابات التي تعرضت لها التشكيلة العاصمية.
من جهته رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباحج اتصل بمسيري اتحاد العاصمة واطمأن على حالة اللاعبين وكذا الأنصار، وتوعد باتخاذ كل الإجرات من أجل محاربة العنف، والمطالبة من لجنة الانضباط تسليط أقصى العقوبات على المتسببين، ويتعلق الأمر بفريق مولودية سعيدة


العيفاوي والكاتب العام متواجدان في مستشفى باشا
نجا مدافع اتحاد العاصمة ولاعب المنتخب الوطني الجزائري عبدالقادر العيفاوي من الموت بأعجوبة في ملعب سعيدة وكان أكثر اللاعبين تضررا من اعتاداءات الجمهور السعيدي، حيث نقل ليلة أول أمس، على متن سيارة إسعاف من مستشفى سعيدة إلى الجزائر العاصمة، حتى يتلقى العلاج اللاّزم بعد إصابته على مستوى البطن بضربة قضيب حديدي من أحد المناصرين.
وفضّل الطاقم الطبي عدم الاحتفاظ بلاعب الاتحاد يبيت ليته بسعيدة بعد الذي جرى بالملعب من تجاوزات، ما جعل قرار نقل العيفاوي إلى العاصمة على متن سيارة إسعاف أكثر من ضروري.
وعلى غرار العيفاوي الذي كان أكثر لاعبي الاتحاد المتضررين من الإعتداءات، فإن عددا من رفاقه تعرضوا لإصابات خطيرة على غرار بوشامة وحميتي والمسير شرشار، ما جعل إدارة اتحاد الجزائر تندّد بما حصل للفريق، وهو أخطر اعتداء سجلته الملاعب الجزائرية.
وقدّمت إدارة اتحاد الجزائر شهادات طبية بمدة عجز لاعبيها المصابين في سعيدة للجنة الانضباط التي ستنظر اليوم في حجم العقوبة التي ستسلط على مولودية سعيدة.
عقوبات صارمة تنتظر مولودية سعيدة
 ينتظر أن تفصل اليوم لجنة العقوبات التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم في قضية أعمال العنف المؤسفة التي عاشها ملعب 13افريل بسعيدة، والذي كان ضحيتها فريق اتحاد العاصمة الذي تعرض لاعبوه لاعتداءات سافلة من قبل بعض أشباه المناصرين. وفي هذا الشأن، تتحدث بعض المصادر عن عقوبات صارمة ستسلطها لجنة الانضباط على مولودية سعيدة.
وقد استلمت أمس لجنة الاضباط كل التقارير المتعلقة بالتجاوزات التي حدثت في مباراة مولودية سعيدة أمام اتحاد الجزائر، منها تقرير الحكم ومحافظ المباراة وتقرير الأمن أيضا، مرفقة بشهادات طبية للاعبي الاتحاد الذين تعرّضوا لطعنات خنجر من مجموعة من أنصار مولودية سعيدة عقب اجتياح هؤلاء أرضية الميدان حين أعلن الحكم عن نهاية المباراة بالتعادل.
وتنص المادة 72 من قانون العقوبات المتعلق بالبطولة المحترفة، أن أي اجتياح للميدان يتبع بتجاوزات خطيرة، يتم حرمان الفريق المتسبب أنصاره في ذلك من الحرمان من جمهوره لأربع مباريات، غير أن مصدرنا أكد بأن اللجنة لها الحق في فرض عقوبة مضاعفة أو ثقيلة تفوق ما تنص عليه المادة 72، قياسا بدرجة خطورة التجاوزات المدوّنة في ورقة المباراة.
ولن تقل عقوبة مولودية سعيدة عن الحرمان من الجمهور في ثمانية مباريات، أي ضعف العقوبة المقررة في المادة 72، فضلا عن غرامات مالية تفوق العشرة ملايين سنتيم.
.

من نفس القسم الوطن