الوطن

لجنة البطالين تندّد بالمضايقات التي يتعرض لها ناشطوها

شددت على مواصلتها النضال لافتكاك حقوق البطالين

 

 نددت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، بسلسلة المضايقات الأخيرة التي تعرض لها ناشطوها ، ببعض الولايات الجنوبية في ظرف الثلاثة أيام الماضية ، مؤكدة على عزمها وإصرارها على مواصلة النضال إلى غاية افتكاك حقوق البطالين.

وجاء في بيان اللجنة الذي استلمت "الرائد" نسخة منه، أن "السلطة لازالت لحد الآن تمارس أسلوب التهديد والاعتداء ضد مناضلي ونشطاء اللجنة، بشن حملات شرسة عن طريق المضايقة والتحرشات الأمنية والاعتقالات التعسفية والمتابعات القضائية"، بغية ردع المناضلين عن نشاطاتهم وتكميم الأفواه المضادة لتوجهات وخيارات السلطة.

 وندّدت اللجنة، في ذات البيان باستعمال السلطة للقوة بشكل مبالغ فيه خلال التجمعات والاحتجاجات السلمية التي تقوم بها اللجنة للمطالبة بالحقوق الاجتماعية، حيث وفي ظرف ثلاثة أيام تعرض كل من منسق دائرة المنيعة بوسعيد خالد الذي تم اختطافه من طرف أمن المنيعة واقتياده بطريقة تعسفية من أمام المسجد وهو الآن معتقل، منسق ولاية معسكر غرمول الحاج تعرض للتوقيف التعسفي من طرف أمن دائرة تيزي بولاية معسكر وتقديمه لوكيل الجمهورية بتهم واهية وهي التهديد والتضييق النفسي على مدير ملبنة الأمير،والذي سيمثل أمام محكمة معسكر يوم 03 نوفمبر 2013.

كما تعرض في غضون الأيام الثلاثة الماضية، الناشط بولاية ورقلة بن طشة محمد الذي تعرض للضرب والتوقيف من طرف أعوان الأمن الحضري الثالث الكائن مقره بسوق الحجر بوسط مدينة ورقلة والذين حاولوا إرغامه على حمل سلاح ناري يعطونه إياه لفبركة سيناريو والدخول في وسط الاحتجاجات اليومية وعند توقيفه يصرح بأن هذا السلاح أعطي له من طرف الناطق الرسمي للجنة الطاهر بلعباس، منسق ولاية بشار ساهلي عبد القادر وثلاثة من أعضاء مكتب بشار للتوقيف التعسفي من طرف الدرك الوطني في مدخل ولاية بشار وهذا بعد الترصد لهم على خلفية مشاركتهم في الاجتماع الوطني بورقلة.

وفي ذات السياق أكدت اللجنة في ذات البيان على عزمها على مواصلة المسيرة مهما كانت الظروف، معتبرة أن تلك المضايقات ما تزيدهم إلا عزما لمواصلة النضال.

منى.ب 

من نفس القسم الوطن