الوطن
خليفة بلخادم سيعرف بعد 19 ماي المقبل
237 عضوا يرسّمون سحب الثقة ويعلنون دورة طارئة مفتوحة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 أفريل 2012
أعلن خصوم بلخادم من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني أمس عن ترسيمهم لسحب الثقة بشكل قانوني من الأمين العام وأبقوا على الدورة الاستثنائية للجنة التي انعقدت أمس بمحافظة الحراش مفتوحة إلى غاية 19 ماي لإعادة انتخاب أمين عام جديد للحزب العتيد، وأكد هؤلاء أنهم جمعوا 237 توقيعا وسيدعمون قوائم الحزب خلال التشريعيات.
وكد معارضو بلخادم أمس في جلسة عقدوها بقسمة بوروبة التابعة لمحافظة الحراش، ترسيمهم بشكل قانوني لسحب الثقة بالأغلبية "50 زائد واحد"، وكشفوا للصحافة أن 237 عضوا من اللجنة المركزية وقعوا على محضر سحب الثقة وهذا بالرغم من حضور 207 عضوا للدورة الطارئة المنعقدة أمس، وتم خلال اللقاء الإعلان عن افتتاح الدورة الطارئة التي استقر الاختيار على أن تبقى مفتوحة إلى غاية 19 ماي المقبل قصد ترك المجال لبقية الأعضاء للانضمام إليهم، وخلال ذات التاريخ سيتم انتخاب أمين عام جديد للحزب، وفي ذات السياق، تم تعيين أعضاء مكتب الدورة الطارئة التي ضمت أعضاء من القيادات المعروفة منهم عبد الحميد سي عفيف عضو المكتب السياسي، وعن عدم اتخاذ قرار خلال لقاء أمس، قال أرزقي حميدات محافظ الحراش وعضو اللجنة إن النصاب القانوني قد تم تجاوزه، وبالنظر لحساسية الوضع الذي تمر به الجزائر ورحيل بن بلة، تم ترك الدورة مفتوحة في انتظار مرور موعد التشريعيات ثم العودة من جديد يوم 19 ماي لانتخاب قيادة جديدة، وردا عن سؤال لـ "الرائد" بخصوص إعلانهم دعم قوائم الحزب خلال الاستحقاق المقبل، قال المتحدث إنه برغم عدم رضاهم عن الكثير من الأسماء التي تضمنتها القوائم إلا أن الواجب الوقوف مع الأفالان ليكون في الريادة، وسواء فاز الحزب أم لم يفز فالثقة من بلخادم قد سحبت حسب محدثنا، لأنه وضع أناسا معظمهم غير أكفاء ضمن هذه القوائم قد يبعد الحزب عن الأغلبية، وعن تصريحات بلخادم بأن عدد الموقعين 74 فقط، أوضح حميدات أرزقي أنه "يمكن لبلخادم أن يطلع بنفسه عن عدد الموقعين من خلال صور الاجتماع فهو يعرفهم واحدا واحدا"، وحول موعد 19 ماي الذي حدد كآخر أجل لانتخاب قيادة جديدة، كشف محدثنا أن اللجنة ستعقد لقاء يدعى له كل الاعضاء بمن فيهم التقويميون وحتى عبد العزيز بلخادم باعتباره عضوا بها، أما البديل عن هذا الأخير وفقا لمنظور خصومه، فغير معروف حاليا من سيخلفه، حيث يبدي العديد من الإطارات داخل اللجنة رغبة في الترشح لمنصب الأمين العام، "إما نتوافق ونخرج واحدا من بيننا أو يتنافس من يرغب في الترشح والصندوق سيكون الفاصل" أضاف ذات المتحدث.