الوطن

الجزائر عاجزة عن الاحتفاظ بالمواهب

تقرير المنتدى الاقتصادي يكشف تذيلها الترتيب في الابتكار واستيعاب التقنيات

 

احتلت الجزائر المركز 115 عالميا في مؤشر رأس المال البشري 2013 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، مؤكدا بأن رأس المال البشري سيكون في المستقبل أهم أنواع رأس المال، ما يؤكد عجز الحكومة عن الاستثمار في القدرات والإمكانات البشرية.

كشف مؤشر رأس المال البشري الصادر عن المنتدى الاقتصادي مؤخرا، أن الجزائر احتلت المركز 115 عالميا بعلامة 954-، في وقت جاءت في المركز 13 من أصل 15 دولة من منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. واحتلت الجزائر في معيار تمكين البيئة، المركز 112 عالميا بعلامة (-1.06)، واحتلت المركز 79 عالميا في عدد مستخدمي الهواتف النقالة من بين كل 100 شخص، والمركز 99 عالميا في مستخدمي الإنترنت لكل 100 شخص، والمرتبة 88 عالميا في جودة النقل الداخلي، والمركز 110 عالميا في مؤشر تسهيل الأعمال، و115 عالميا في حقوق الملكية الفلكية، والمرتبة 104 عالميا في التنمية العنقودية للمؤسسات، 85 في التأمين الاجتماعي واحتلت المركز 115 عالميا في الحراك الاجتماعي. أما فيما يخص مؤشر معيار القوة العاملة والتوظيف، احتلت الجزائر المرتبة 121 عالمياً، وفي المؤشرات الفرعية لهذا المعيار، احتلت المرتبة120 في معدل مشاركة القوى العاملة ، والمرتبة 115 عالميا في المشاركة الاقتصادية، من حيث نسبة البطالة جاءت الجزائر في المركز 79 ، والمركز 122 عالميا في القدرة على الابتكار، و112 عالميا في قدرة البلاد على جذب المواهب، و114 عالميا في قدرة البلاد في الاحتفاظ بالمواهب. و116 في الدفع المتعلقة بالإنتاجية ، والمركز 82 عالميا في سهولة إيجاد موظفين ماهرين، والمركز 104 عالميا في التعقيد الاقتصادي بالنسبة للمواهب، والمركز 80 في تدريب الكوادر، وجاءت في المرتبة 119 في خدمات التدريب، و118 في تدريب الموظفين، والمركز 122 عالميا في استيعاب التقنيات الحديثة. أما فيما يخص الصحة والرعاية الصحية، جاءت الجزائر في المرتبة 93 محققة بذلك علامة (-0.413)، و106 فيما يخص التعليم بعلامة (-1.345وعليه، قال المؤسس والمدير التنفيذي لمنتدى الاقتصاد العالمي، كلاوس شواب، "يلقي التقرير بالضوء على إمكانات رأس المال البشري من المهارات والقدرات الإنتاجية، التي باتت ذات أهمية كبيرة في ترسيخ النجاح الاقتصادي طويل الأمد بشكل أكبر من أي موارد أخرى، حيث يكمن مفتاح تطوير مستقبل أي دولة أو مؤسسة في تطوير مهارات ومواهب شعوبها".

محمد.أ

من نفس القسم الوطن