الوطن

أعوان الحرس البلدي يهددون باجتياح العاصمة بعد العيد

جدّدوا مطالبهم بردّ الاعتبار

 

 

هدد أعوان الحرس البلدي، بالعودة إلى الاحتجاج، واجتياح العاصمة مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك، منددين بمماطلة وزارة الداخلية والجماعات المحلية في تبني مطالبهم. بعد ان جددوا رفعهم للائحة مطلبية منذ 15 يوما، وجهوا نسخة منها إلى الوزير الأول عبد المالك سلال.

وجددت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، عزمها على العودة إلى الاحتجاجات، حيث أكد المنسق الوطني لأعوان الحرس البلدي حكيم شعيب، أنهم لازالوا ينتظرون ردّا من الحكومة ووزارة الداخلية على لائحة مطالبهم المرفوعة منذ مدة ، والتي تدعو في فحواها إلى رد الاعتبار لأعوان الحرس البلدي الذين حاربوا الإرهاب خلال العشرية السوداء وكانوا يقاتلون في الصفوف الأمامية، إضافة إلى فتح باب الحوار مع الوصاية لمعالجة المطالب العالقة لهذه الفئة منذ سنوات، والذي ظل مغلقا منذ فترة رغم تصريحات الوزير الأول ووزير الداخلية السابق دحو ولد قابلية بفتح باب الحوار مع أعوان الحرس البلدي، مؤكدا أن هذه التصريحات ترمي فقط إلى تغليط الرأي العام.

وفي سياق ذي صلة ندد ذات المتحدث، بسياسة القمع التي قابلت بها قوات الأمن الاعتصام الذي نظمته التنسيقية أول أمس بولاية الطارف بمشاركة أعوان الحرس المقيمين بالولايات الشرقية للوطن على غرار عنابة، سكيكدة، تبسة، والطارف للمطالبة بحقوقهم المسلوبة، وأضاف أن منعهم من الاحتجاج لن يثنيهم عن التوقف عن المطالبة بحقوقهم ولجوئهم إلى الشارع لافتكاك مطالبهم العالقة منذ سنوات.

وعن مطالب الحرس البلدي، أضاف المتحدث أن أهمها ترسيم الأعوان في مناصبهم سواء بالجيش أو المؤسسات العمومية، تسليح الأعوان المتقاعدين ، والاستفادة من الساعات الإضافية، وإعادة النظر في رواتب التقاعد الخاصة بشهداء الواجب الوطني لهذه الفئة خلال العشرية السوداء، وإعادة النظر في منح المعطوبين والتكفل بهم من الناحية الصحية، إضافة إلى المطالبة بسكنات اجتماعية لفائدة أرامل الأعوان الذين استشهدوا أثناء محاربتهم الإرهاب، وكذا تخفيض سن التقاعد إلى 15 سنة لفائدة أعوان الحرس الذين حولوا إلى المؤسسات الوطنية للعمل كأعوان أمن ووقاية، والتعويض عن الاستغلال في الوظيفة والمهام العسكرية والقانون المطبق على أعوان الحرس البلدي، كما يطالبون أيضا بإعادة تصنيفهم من الدرجة 6 إلى 12.

منى.ب

من نفس القسم الوطن