الوطن

أفراد التعبئة يحضرون لمسيرة وطنية جديدة

موازاة مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان أو الوزارة الأولى

 

 

تحضر التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة للجيش الوطني الشعبي لسلسلة جديدة من الاحتجاجات، وذلك عملا بالتوصيات التي خرج بها مؤتمرها الوطني الذي عقد الأسبوع الماضي، حيث يعتزم أفراد التعبئة تنظيم وقفة احتجاجية لم يتم تحديد مكانها بعد، على أن تكون أمام البرلمان أو الوزارة الأولى بالإضافة إلى تنظيم مسيرة وطنية بولاية تيزي وزو وولاية بومرداس.

وكشفت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة عن نيتها الدخول في سلسلة جديدة من الاحتجاجات لإيصال صوتها للسلطات العليا، حيث أكدت في بيان لها تحصلت "الرائد" على نسخة منه، أنها قررت برمجة وقفة احتجاجية ستكون إما أمام البرلمان أو أمام الوزارة الأولى، كما تقرر أيضا تنظيم مسيرة وطنية في كل من ولاية بومرداس وولاية تيزي وزو، هذا ودعت التنسيقية كل قواعدها من أجل المشاركة في هذه الاحتجاجات بطريقة "سلمية بعيدا عن كل أساليب العنف". مؤكدة أن قرار العودة للاحتجاجات جاء عقب المؤتمر الوطني الأول للتنسيقية الذي كان بداية الأسبوع الماضي والذي تم خلاله ترسيم التنسيقية وإنشاء مكتب وطني، كما قرر أعضاء التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة مراسلة نائب وزير الدفاع والوزير الأول عبد المالك سلال للاستفسار على سر صمت وتماطل السلطات عن الاستجابة لمطالب أفراد التعبئة، حيث أكد أفراد التعبئة في بيانهم أن تماطل الحكومة في الاستجابة للمطالب المرفوعة هو الذي دفع المعبئين باتخاذ قرار العودة للاحتجاجات، معتبرين أن رد الاعتبار هو الشعار الوحيد الذي يحمله كل فرد من التنسيقية، خاصّة بعدما أسموه سياستي الظلم والقهر الاجتماعيين اللتين انتهجتا ضدهم، حيث أكدت التنسيقية في العديد من المرات أنها لا تطالب بشيء سوى حق أفرادها الطبيعي نظيرا للخدمة التي قدموها للوطن خلال مرحلة صعبة واستثنائية، والتي كانت هذه الشريحة في الأمس القريب حماة الوطن في الخط الأمامي للواجهة، من جهة أخرى أفادت التنسيقية، أنها مجندة لمواجهة أي تضييق من السلطات لمنعها من الوصول إلى العاصمة، وتنظيم وقفتها الاحتجاجية مؤكدة في هذا الصدد أن من كان له القدرة على مواجهة الإرهاب في مرحلة العشرية السوداء باستطاعته تنظيم الصفوف والاحتجاج في العاصمة.

س. زموش

من نفس القسم الوطن