الوطن

"لا يهم من يكون رئيسنا بعد أفريل 2014 .. وما يهم كيف سيحكم"؟

محمد السعيد يرفض الخوض في صلاحيات بوتفليقة الدستورية

 

 

قال أمس، رئيس حزب والحرية والعدالة محمد السعيد أن تعديلات الحكومة والمؤسسة العسكرية الأخيرة تبقى من مسؤوليات رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن هذه التعديلات "ستعزز المؤسسة العسكرية التي تعد العمود الفقري للبلاد"، داعيا "الجميع" إلى "الوقوف وراء هذه المؤسسة بالنظر إلى أن الجزائر مهددة من كل حدودها . 

ودعا محمد السعيد إلى "إنشاء تحالف من أجل محاربة ما أسماه "الفساد والرشوة" من أجل "تشجيع الكفاءات بما يضمن استقرار البلاد"،  قائلا "يجب تسيير الدولة بالكفاءات والأخلاق والمصداقية والمنافسة النزيهة.

وأكد محمد السعيد في تجمع له مع مناضلي حزبه والمتعاطفين معه، بسوق اهراس، على الاتفاق على دستور توافقي يأخذ بعين الاعتبار مطالب جميع شرائح المجتمع لضمان استقرار مؤسسات الدولة، ليبقى فيما بعد التنافس على الدستور وليس على تغيير الدستور". 

وأضاف محمد السعيد، أنه "أمام كثرة عدد تعديلات الدستور منذ 1976 "التي كثيرا ما أدت إلى عدم استقرار مؤسسات الدولة فإنه يستوجب اليوم احداث توافق سياسي بين القوى السياسية في البلاد لضمان استقراره  كما أوضح ذات المتحدث أنه لا يهم من سيكون رئيسا للبلاد بعد رئاسيات أفريل 2014 بقدر ما يهم كيف سيحكم،مؤكدا ان البرامج هي التي ستحدد الرئيس وان الأهم كذلك هو أن تجرى الإنتخابات المقبلة في النزاهة والشفافية التامة التي لا يمكن لأي كان الطعن فيها". ومن جهة أخرى دعا رئيس حزب الحرية والعدالة إلى "إنشاء تحالف من أجل محاربة ما أسماه "الفساد والرشوة" ومن أجل "تشجيع الكفاءات بما يضمن استقرار البلاد" قائلا "يجب تسيير الدولة بالكفاءات والأخلاق والمصداقية والمنافسة النزيهة". وذكر في هذا السياق أن حزبه "مستعد" لإنشاء تحالف "من أجل محاربة هذه الظواهر السلبية". وعلى مستوى قال محمد السعيد أن تعديلات الحكومة والمؤسسة العسكرية الأخيرة تبقى من مسؤوليات رئيس الجمهورية مشيرا أن هذه التعديلات "ستعزز المؤسسة العسكرية التي تعد العمود الفقري للبلاد" داعيا "الجميع" إلى "الوقوف وراء هذه المؤسسة بالنظر إلى أن الجزائر مهددة من كل حدودها.كما اعتبر محمد السعيد ان أحداث 5 أكتوبر 1988 أول هزة قوية في تاريخ الجزائر المستقلة ومنعرجا حاسما في تاريخها" معتبرا أن هذه الأحداث "نجمت أساسا عن ابتعاد السلطة عن انشغالات الشعب مما أدى إلى غياب العدالة الاجتماعية

نبيلة مقبل

من نفس القسم الوطن