الوطن
الوزير الأول الفرنسي في الجزائر ديسمبرالقادم
لتطبيع التعاون الصناعي وحلحلة عدد من المشاريع الاقتصادية بين البلدين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 أكتوبر 2013
كشف أول أمس، وزير التنمية الصناعية و ترقية الاستثمار عمارة بن يونس، عن زيارة يقوم بها الى الجزائر الوزير الاول الفرنسي جون مارك إيرولت، لتطبيع التعاون الصناعيبين البلدين،وحلحلة عدد من المشاريع الاقتصادية العالقة بين البلدين ، في خطوة تؤكد عزم الايليزيه، تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين، بعد مجيء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الى الحكم.
وأعرب أول أمس، كل من وزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار عمارة بن يونس والمبعوث الخاص للرئيس الفرنسي للعلاقات الاقتصادية الفرنسية-الجزائرية جون بيار رافاران، عن ارتياحهما للتقدم الكبير المسجل في ما يخص"جميع الملفات" المتعلقة بالتعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وأكد بن يونس في تصريح للصحافة عقب جلسة العمل التي جمعته برافارانان"جميع ملفات التعاون الاقتصادي والصناعي الجزائري الفرنسي تتقدم بشكل جيد في حين ان مجموع المشاكل المرتبطة بتلك الملفات والتي كانت في طور التسوية قد وجدت طريقها الى الحل اليوم "،واستشهد بن يونس في ذلك بـ"التقدم الملموس"في اشغال انجاز مصنع السيارات للمجمع الفرنسي رونو ووضع الحجر الاساس لانشاء مصنع لمخابر صانوفيفي شهر سبتمبر بسيدي عبدالله ،مؤكدا على ضرورة تطوير التعاون الصناعي بشكل اكبر مع فرنسا من خلال استكشاف مجالات جديدة للشراكة،وأردف يقول" نحن مكلفون بالبحث عن عدد معين من المجالات الجديدة للشراكة الصناعية".
من جانبه أعرب رافاران عن ارتياحه"للتطور المسجل في ما يخص الملفات الهامة"للتعاون مضيفا ان الامر يتعلق بتطور"يتماشى مع تطلعات البلدين"، وقال رافاران في هذا الاطار "إنني مرتاح للتطور المسجل"الاان الوزير ين الاولين للبلدين حريصان على تحقيق تطور أكبر.
وأشار المبعوث الفرنسي في هذا الصدد الى مشروع الشراكة بين المجمع الصناعي للاسمنت الجزائري والمجمع الفرنسي لافارج من اجل تطوير الصناعة الجزائرية في مجال الاسمنت.
كما أبرز ان خارطة طريق يجري إعدادها من اجل استكشاف مجالات جديدة للشراكة الجزائرية الفرنسية سيما في قطاعات السكن و الصحة والصناعات الغذائية والمنشآت المينائية، وتابع يقول إن خارطة الطريق هاته ستعرض بمناسبة زيارة إيرولت الى الجزائر في شهر ديسمبر المقبل، وأضاف ان"كلا الحكومتين تريدان مضاعفة التعاون ويجب المضي قدما نحو هذا الهدف "معربا عن"أمله في تطوير هذا التعاون بشقيه الاقتصادي والاجتماعي".
محمدأنس.ح