الوطن
مناصرة يجدد المطالبة باختيار مرشح توافقي
فيما دعا إلى إنقاذ الديمقراطية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 أكتوبر 2013
جدد الأمين العام لجبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، طرحه للمطالبة باختيار شخصية توافقية، بإجماع مختلف التشكيلات السياسية، مشددا على أن التوافق الديمقراطي هو سبيل المرور من فترة الانتقال الديمقراطي التي رهنت مستقبل الجزائر لربع قرن.
ودعا مناصرة، على هامش تنشيطه لندوة صحفية بمقر الحزب بالعاصمة، إلى ضرورة الوصول إلى التوافق الديمقراطي، من خلال العمل على التوافق حول مرشح توافقي للرئاسيات المقبلة بين كل التيارات الحزبية الإسلامية والوطنية والعلمانية، على أن تكون لعهدة واحدة، تشكل من خلالها حكومة وفاق وطني بعد الرئاسيات مباشرة يتم خلالها تعديل الدستور، والتحضير لانتخابات تشريعية ومحلية مسبقة لإعادة المصداقية لممثلي الشعب.
وأضاف مناصرة أن التوافق يكون على أهداف معينة وهي الهوية الوطنية بأبعادها ومكوناتها، وشكل النظام السياسي، ومرحلة الانتقال الديمقراطي مع التأكيد على التغيير السلمي الديمقراطي.
واعتبر أن الوسائل الكفيلة بتحقيق هذه الدعوة تمر عبر الحوار بين الجميع وحول كل المواضيع المطروحة لردم الهوة وبناء التوافقات والتقليل من الخلافات، ومن خلال اعتماد الدستور كوثيقة توافقية صانعة للنظام الديمقراطي التوافقي.
أما فيما يتعلق بشروط هذا التوافق فقال مناصرة إن التوافق يجب أن يتم بين الجميع ودون إقصاء، وإعلاء المصلحة الوطنية ، مع الاستعداد للتنازل بين الأحزاب، ونبذ العنف وتجريم الانقلاب والاستبداد لأن الهدف هو المرور بالجزائر من الفترة الانتقالية باتجاه إرساء العمل الديمقراطي.
وشدد مناصرة على ضرورة اللجوء إلى الحوار السياسي "دون إقصاء بين السلطة والأحزاب السياسية والمرشحين المحتملين حول ضمانات نجاح الانتخابات الرئاسية"، وذلك -حسبه - لضمان حياد الإدارة وإبعادها عن الإشراف على الانتخابات، وبالأخص تعديل قانون الانتخابات بما يحقق نزاهة المنافسة وعدالة العملية الانتخابية، وتجريم التزوير.
منى.ب