الوطن

بدوي يسعى للقضاء على احتكار الصينيين لقطاع الأشغال العمومية

قال إن التكوين في المجال سيسمح بزيادة اليد العاملة الجزائرية:

 

 

قال وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي إن هناك ضرورة قصوى لزيادة فرص التكوين في قطاعات حيوية مثل الأشغال العمومية والمحروقات والسياحة وكذا الفلاحة، مؤكدا أن التكوين في هذه القطاعات سيسمح بتوفير يد عاملة متخصصة حسب احتياجات سوق العمل، لمواجهة هيمنة العمالة الخارجية خاصة في قطاع الأشغال العمومية الذي أصبح يسيطر عليه الصينيون.

وأكد الوزير خلال إشرافه أمس بولاية ورقلة على الافتتاح الرسمي للدخول المهني الجديد (دورة أكتوبر2013) "أن التحدي الجديد على المستوى الوطني بالنسبة للقطاع يتمثل في التمهين لبلوغ نسبة 60 في المائة في هذا النمط من التكوين،  حيث شدد بدوي في هذا الصدد على أهمية الحرص في إدماج المتمهنين في المشاريع التنموية للدولة، مبرزا في السياق ذاته أن التكوين في قطاعات كالأشغال العمومية والمحروقات والسياحة والفلاحة سيجنب الدولة تكاليف جلب عمالة من الخارج على غرار الصينيين الذين أصبحوا يسيطرون على قطاع الاشغال العمومية، مضيفا أن تكوين يد عاملة متخصصة حسب احتياجات سوق العمل، هو مكسب للدولة والعامل في الوقت ذاته، هذا وتدخل هذا الموسم التكويني الجديد شعبتان تكوينيتان جديدتان في المدونة الوطنية للشعب وتخصصات التكوين المهني ، ويتعلق الامر بشعبة الصناعات النفطية وشعبة المناجم والمحاجر ، وتحوي شعبة الصناعات النفطية على سبعة تخصصات جديدة أهمها تقني في الآبار وتقني في القياس وكهربائي المصابر، وستفتح كل هذه التخصصات عن طريق التمهين في المؤسسات البترولية المتواجدة في الجنوب الجزائري، حيث جاءت أساسا استجابة لتطلعات الشباب والطلب المتزايد واحتياجات المؤسسات النفطية العاملة في الجنوب ، من جهة أخري ذكر الوزير خلال زيارته للولاية امس أنه تم فتح 21 مؤسسة تكوينية جديدة بالجنوب الجزائري منها 18 مركزا للتكوين والتمهين ومعهدان في التكوين المهني المتخصص ومعهد للتعليم المهني في ولاية بسكرة، كما أكد أن التسجيلات الأولية لدورة أكتوبر 2013 أشارت إلى التحاق أكثر من 150 ألف مترشح وهي في تزايد مستمر، معلنا أن قطاع التكوين وفر لهذه الدورة 391 ألف منصب بيداغوجي موزعة بحسب أنواع التكوين.

س. زموش

من نفس القسم الوطن