الوطن
أساتذة التقني يتمسكون بمطالبهم ويهدّدون بالتصعيد
دعوا وزارة التربية إلى الإسراع لتسوية وضعيتهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 أكتوبر 2013
أكدت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية، رفضها المطلق للاقتراح الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية بخصوص الترقية عن طريق المسابقة أو التسجيل على قوائم التأهيل، مهددة بالتصعيد ومواصلة سلسلة الاحتجاجات إلى غاية افتكاك مطالبهم المشروعة.
ووصفت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية، في بيان لها حصلت "الرائد" على نسخة منه، الوقفة الاحتجاجية التي نظمت بحر الأسبوع المنصرم بالناجحة، والتي قالت إنها وقفة إنذارية، شارك فيها الأساتذة من مختلف ربوع الوطن، وعبرت عن تآزرهم المطلق بعد ان تضامن أساتذة الثانوي، مع أساتذة التقني .
واعتبرت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية في ذات البيان أن اقتراح وزارة التربية الوطنية بالترقية عن طريق المسابقة أو التسجيل على قوائم التأهيل مرفوض، لان ترقيتهم تمت يوم نالوا شهادة الكفاءة المهنية وهم يؤدون مهام أساتذة التعليم الثانوي.
وأضاف البيان أن متابعة اللجنة لقضية الأساتذة العالقة إيمانا منها بمشروعية مطالبها التي تنبثق من القانون الأساسي للوظيفة العمومية والقوانين الأساسية لعمال التربية التي تتطلب إبداء الرأي واتخاذ المواقف الحازمة في قضية لا يمكن السكوت عنها نظرا لتقادمها والتأثير المباشر على مصلحة الأستاذ حيث يكلفون للقيام بمهام مناصب مالية ويتقاضون راتبا دونها.
وطالبت اللجنة في ذات البيان من الوزارة الوصية ضرورة الإسراع في تسوية وضعيتهم بناء على نجاحهم في امتحان شهادة الكفاءة المهنية لأستاذية التعليم الثانوي التقني والمهام التي تم تكليفهم بها منذ أكثر من 20 سنة إلى يومنا هذا، وضرورة تحلي وزارة التربية بالجرأة الحقيقية والاعتراف بالمجهود الذي قاموا به حين كلفوا بمهام أعلى من مهامهم مع رد الاعتبار لمسارهم المهني بالرجوع إلى التقارير التربوية التي أعدها مفتشو التربية والتكوين حيث بدت مدة أكثر من 20 سنة بالمرضية.
وهددت اللجنة، في حالة عدم تحرك الوصاية، أنها "ستواصل نضالها بكل الوسائل والقنوات المتاحة خاصة بعد نجاح الوقفة الاحتجاجية الانذارية التي شارك فيها كل الاساتذة داخل المؤسسات التربوية".
منى. ب
