الوطن

جولة جديدة من المشاورات حول مبادرة "الإصلاح السياسي

مشاورات "حمس" تشمل كافة الحركات والنقابات ورجال الاقتصاد

 

 

أعلن رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن حركته ستواصل نهاية الأسبوع المقبل مشاوراتها مع مختلف شركائها فى الساحة السياسية قصد الخروج بنظرة موحدة، تحسبا للاستحقاقات المقبلة. 

وأوضح مقري خلال ندوة نظمتها الحركة حول "الوضع الراهن فى سوريا والمنطقة العربية" أن هذه المشاروات ستتوسع لتشمل ممثلى كافة الحركات والنقابات ورجال الاقتصاد بهدف بلورة ميثاق للإصلاح الوطنى يخدم المجتمع برمته، مشيرا إلى أن حركته كانت قد بادرت بهذه المشاورات للتعرف على مواقف وآراء الأحزاب السياسية بخصوص أهمية إجراء هذه المشاورات وعرضها على مجلس الشورى للفصل فيها وفيما يتعلق بتعديل الدستور، أكد مقرى رفض الحركة لإجراء هذا التعديل قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية لأن الظروف الراهنة لا تسمح بتحقيق التوافق السياسي حول هذا التعديل. 

هذا وقد قدمت حركة مجتمع السلم، مبادرة ميثاق الإصلاح السياسي ويتضمن - حسب الوثيقة التي وزعها الحزب- سبعة محاور منها إدراج أهداف الثورة في بيان أول نوفمبر كأهداف الدولة الجزائرية وإقرار نظام حكم برلمانى أو شبه رئاسى والدعوة لتعديل الدستور خلال 6 أشهر بعد الانتخابات الرئاسية مع تنظيم انتخابات تشريعية مسبقة خلال 6 أشهر بعد تعديل الدستور. ولدى تطرقه إلى الوضع الذي تعيشه بعض البلدان العربية حاليا، شدد رئيس حركة مجتمع السلم على أهمية توحيد الصفوف للتمكن من بناء مجتمعات متجانسة ومتكاملة فى إطار ديمقراطى، داعيا في هذا السياق الشعوب العربية إلى العمل على إحداث التغيير بشرط حماية ثوابت الأمة ودعم الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية.

نوال. س

من نفس القسم الوطن