الوطن

تهمي يدعو الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا إلى التقرب من الحركة الجمعوية

بهدف القيام بأعمال "مشتركة" و"تعود بالفائدة" على الطرفين

 

 

دعا أمس، وزير الشباب والرياضة محمد تهمي، الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا الى التقرب من الحركة الجمعوية بهدف القيام بأعمال "مشتركة" و"تعود بالفائدة" على الطرفين.

 كما أكد  تهمي لدى استقباله قرابة مئة ممثل عن جمعيات ومختلف الفئات المهنية للجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا أن هذه الأخيرة "مدعوة الى التقرب من الحركة الجمعوية الجزائرية بغية القيام بأعمال مشتركة وتبادل الخبرات الذي سيعود حتما بالفائدة على الطرفين". وللاشارة فإن هذا الوفد عاد من مخيمات اللاجئين الصحراويين في اطار العمل الذي تقوم به اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي. كما أوضح الوزير أن الجوانب الخاصة بهذا التقارب "عديدة وتستجيب لمتطلبات الساعة وكذا لارادتنا في تثمين العمل ومواهب شبابنا". من جهة أخرى ذكر  تهمي بأن السلطات العمومية وضعت في صميم برامجها الرامية الى تطوير البعد الخاص بالشباب التعليم بكل أشكاله والاستفادة من التسلية والثقافة والممارسة الرياضية والتحضير لادماج الشباب في عالم الشغل. وأردف الوزير يقول "يجب علينا سويا رفع هذه التحديات في اطار قطاعي مشترك ولكن أيضا بدعم من المجتمع المدني الذي يشهد تطورا أكثر فأكثر". 

كما صرح  تهمي أن أبواب الحوار "مفتوحة أمام المبادرات والمواهب" مضيفا أنه من واجب أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا البقاء على اتصال مع بلدهم الأصلي. ومن جهتهم تطرق ممثلو هذه الجالية الى ضرورة تعزيز روابط الاتصال مع الجزائر وتسهيل اجراءات العمل لهم. كما أعربوا عن تمسكهم "الدائم والعميق" بوطنهم الاصلي.

م. أمين

من نفس القسم الوطن