الوطن

"أسعار المواشي لن تعرف ارتفاعا مثل العام الماضي"

قال إن الدولة عملت على التصدي لتهريب المواشي، بن بادة:

 

طمأن وزير التجارة، مصطفى بن بادة، بأن أسعار المواشي، لن تعرف ارتفاعا، مثل ما شهدته العام الماضي، موضحا أن الدولة عملت على تكثيف جهودها على مستوى الشريط الحدودي للتصدي لظاهرة تهريب المواشي.

 

وأرجع الوزير، لدى تنشيطه ندوة صحفية، بقصر المعارض، بمناسبة يوم تقييمي لتسيير أسواق الجملة للخضر والفواكه، انخفاض أسعار المواشي هذه السنة، إلى تأخر هطول الأمطار لهذه السنة والذي سيؤدي -حسبه- إلى لجوء الموالين إلى بيع ماشيتهم في أقرب وقت نظرا للنقص الذي سيشهده سوق الأعلاف، من جهة، ومن جهة أخرى قال إن وفرتها ستساهم في معقولية أسعارها، نظرا لتضييق الخناق على الشريط الحدودي من طرف قوات الجيش الوطني والذي اعتاد من خلاله المهربون تهريب الماشية إلى ليبيا ومنها إلى دول أخرى، نافيا أن يتحكم سماسرة المواشي في تحديد الأسعار، وهو خارج عن نطاقهم يضيف الوزير، والذي يدخل فيه العديد من الوسطاء في حلقة مربي الماشية والمستهلك، موضحا أن صلاحية وزارة التجارة، تكمن في المراقبة وضبط المنتوج من حيث النوعية وسلامته للمستهلك، معربا عن مساعيه لوضع إطار قانوني ينظم ذلك.

وفي سياق آخر، كشف بن بادة أن وزارته قد أسندت مهمة إنجاز ثمانية أسواق جملة للمؤسسة العمومية "ماغرو"، ورصدت لها ميزانية تقدر بـ 15 مليار دينار، وذلك من أجل تدارك النقص الفادح في أسواق الجملة بالجزائر، التي لا تستجيب حاليا إلى المعايير الدولية للمقاييس المعمول بها عالميا، موضحا أن تسليم الأسواق سيتم بداية عام 2016، وأن الدراسات المتعلقة بإنجازها ستنطلق مطلع العام المقبل.

 وفي سياق آخر وفي إطار الإنجازات الرامية إلى تحسين نشاط الأسواق التي اعترف بن بادة برداءة أحوالها، ذكر الوزير أن وزارته قد شرعت في عملية ترميم مست 32 سوقا للجملة للخضر والفواكه بقيت منها أربعة في طور الترميم، وكذا ترميم 273 سوق تجزئة، مؤكدا على ضرورة توفير أسواق عملية وفعالة يتم من خلال تقييم الوضعية الحالية والتنسيق بين مختلف الفاعلين في هذا الميدان.

منى. ب

من نفس القسم الوطن