الوطن
مشاركة جد محتشمة للبطالين في يوم "الغضب"
اللجنة أرجعتها إلى انتهاج سياسة التخويف
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 سبتمبر 2013
عرفت الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها اللجنة الوطنية في يوم الغضب، مشاركة محتشمة من قبل البطالين، أين كانت وقفات على مستوى 25 ولاية فقط، ولم تعرف الكثير من الحضور، في الوقت الذي بررت اللجنة ذلك بـ"ضغوطات الإدارة" في إفشال هذه الخطوة.
ووصف منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين الطاهر بلعباس المشاركة في يوم الغضب بـ "الهزيلة" قائلا "لم نكن بأعداد غفيرة، فالإدارة نجحت في ضرب الحركة من خلال شراء الضمائر وتخويف البعض وتشويه صورتنا ".
وأضاف بلعباس، أنه وحسب التقارير التي نقلتها اللجنة فإن العشرات منهم تجمعوا بورقلة بساحة البلدية ،وسط تعزيزات أمنية من الشرطة التي كانت تراقب التطورات ، ليتم بعدها تفريق المتظاهرين ،أما بالأغواط فتم تسجيل حشد أقل مما سجل بورقلة ، في حين تجمهر حوالي العشرات من العاطلين عن العمل وسط مدينة غرداية، أما بالعاصمة فلم يزد عددهم عن العشرين شخصا.
هذا وكان قبل يوم أمس، بعض الناشطين دعوا البعض على مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم المشاركة في هذه المظاهرات، متحدثين عن شريط فيديو يظهر أن لجنة البطالين تقف وراءها إياد خفية، وجهة سياسية تحركها، يتكلمون عن خطط سياسية من أجل تنفيذها وليس من أجل قضايا اجتماعية للشباب البطال، لهذا حذر كل الشباب من هذه ما تسمى اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين لأنها سياسية وخروجهم 28 سبتمبر من اجل البطالين هو مجرد استعمال البطالين دروعا فقط لقضاء حاجتهم السياسية والظفر بمناصب في السلطة.
وكانت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين قد أعلنت في 12 سبتمبر الجاري عن القيام باحتجاج وطني يوم 28 سبتمبر الجاري ، كرد فعل على عدم وفاء حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال بوعودها التي قطعتها الربيع الفارط .
وأفاد بيان سابق للجنة الدفاع عن البطالين أن هذا القرار جاء عقب "الزيارة الميدانية التي قام بها المكتب الوطني لعدة ولايات وطرح وتقييم القرارات الأخيرة المتعلقة بملف التشغيل الصادرة عن الحكومة،ومدى تطبيقها وتجسيدها على أرض الواقع،كما عاين ولمس المكتب الوطني الحملة الأمنية الشرسة التضييقية في شكل مطاردات أمنية لصيقة على مناضلي ونشطاء اللجنة".
منى. ب