الوطن
"المغرب العربي لا يزال أقل المناطق تكاملا في العالم"
المفوض الأوروبي ستيفان فول بعد لقائه لعمامرة:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 سبتمبر 2013
قال أمس مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسيع وسياسة الجوار ستيفان فول إنه بحث مع وزراء خارجية الدول الخمس الأعضاء باتحاد المغرب العربي من ضمنهم رمطان لعمامرة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "تطورات الأوضاع بالمنطقة وسبل تعزيز التعاون المشترك".
وأضاف فول في بيان أن اللقاء الذي عقد أمس كان أول حوار سياسي غير رسمي مع أعضاء اتحاد المغرب العربي الذي يضم الجزائر وليبيا وموريتانيا والمغرب وتونس.
وأشار إلى أنه جرى خلال اللقاء الاتفاق على مواصلة التشاور في المستقبل وبحث إمكانية تحديد موعد عقد الحوار الوزاري المشترك المقبل.
وأعرب عن حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز شراكته مع المغرب العربي مشيرا إلى أنها منطقة غنية بإمكانات التنمية ولكن لا تزال واحدة من أقل المناطق تكاملا في العالم.
وأوضح أنه تم خلال اللقاء في نيويورك الاتفاق على تركيز التعاون الإقليمي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب العربي على مجالات ذات أولوية بينها الحوار السياسي والتعاون الأمني والزراعة والبيئة وموارد المياه والصناعة والبنية التحتية والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والتنمية البشرية.
ولفت البيان إلى أن العمل سيبدأ فعليا في بروكسل خلال الأسابيع المقبلة لترجمة هذه النوايا في مبادرات ملموسة.
وأكد فول "أن الاتحاد الأوروبي يدرك من خلال تجربته الخاصة أن التكامل بشكل أوثق يزيل الحواجز ويجلب فوائد كبيرة للمواطنين والشركات في خلق مزيد من الاستقرار وتعزيز التنمية".
وجمعت وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة عدة لقاءات هامشية امس الأول بنيويورك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس والوزيرة المنتدبة لدى الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية المكلفة بالفرانكفونية السيدة يمينة بن قيقي.
وسمح اللقاء بين السيدين لعمامرة وفابيوس بالتطرق الى افاق تطوير العلاقات الثنائية الجزائرية الفرنسية ذات العلاقة بمختلف المواعيد السياسية المبرمجة برسم آخر ثلاثي للسنة الجارية .
كما التقى رمطان لعمامرة بوزيري خارجية سوريا السيد وليد المعلم واللبناني عدنان منصور. وخلال لقائه مع الوزير السوري, أطلع هذا الاخير لعمامرة بآخر المستجدات على الساحة السورية وخاصة فيما يتعلق بعملية تنفيذ قرار تدمير الاسلحة الكيميائية السورية اضافة للجهود المبذولة لعقد ندوة دولية ثانية لحل الازمة أو جنيف2.
م. أميني
